السبت، 18 أبريل 2015

Khaled Elvadhel التلميذ النائم!


التلميذ النائم!
توشك السنة على الأفول،وفي كل حصة يتوكأ على دفتره وينام،كأنه عندما يرى السبورة السوداء يتذكر الليل،سألته ما خطبه مع السيدة الفاضلة الرياضيات؟

أجابني أنه لم يفهمها وأنه لا يحبها،فقلت في نفسي:أظنها تبادلك نفس المشاعر!
بعد كل حصة أخرج وغبار الطباشير يلطخ أصابعي،بينما هو غارق في عوالم أخرى(في سبات عميق)،وعندما أفتش ورقة إجابته أجدها كومة من الطلاسم تذكرني بنقوش الكهوف الأثرية ...إنه يذكرني بسنة التعليم وهي تفترش أبريل وتلتحف مايو،وتنتظر العطلة الصيفية بفارغ الصبر،لتلعب مع أطفال الجيران مدينة رباط البحر وتصدير الكهرباء ومحاربة الفساد-مالي والسياسة-يجب أن اشتري قطعة أرضية من تراب الوطن "الغالي"،وأبني فيها مربعا من الإسمنت واستجلب له عصفورة طيبة-تحبني في الله-تذكرني عيونها بالموشحات الأندلسية وبالنظرية النسبية لي أنشتاين،إذا ذهبت للعمل تأخذ ترابا من آثار أقدامي وتنظر نحو الشمس وتقول في نفسها:السعادة الحقيقة أن يكون زوجك استاذ رياضيات فاشل وطيب يتخيل السعادة معادلة معقدة لها حل وحيد هو أنت(يشبه التلميذ النائم)!
من نوكيا 205،وهنا تامشكط 7 صباحا،وساعدوا ‫#‏السيد‬ في استعاده اصدقائه حسابه القديم قرصن!

ليست هناك تعليقات :