#عن_معضلة_اتحاد_الأدباء..!
فيما يحكى أن خلطة من أولاد دمان سمعوا قارئا يتلو الآية من قوله تعالى (لمن الملك اليوم) فقالوا :"ويلو بعد اللي كال آنَ"، يا الناس العظمة لله الواحد القهار وحده، أعتقد أن ما يسمى بــ"اتحاد الأدباء" في ورطة حقيقية وأنه
فشل في ضم العديد من كبار الشعراء والكتاب إليه، لماذا لا نجد شخصيات ضمنه بحجم يحي ولد البراء وددّود ولد عبد الله، والأديب محمدن ولد حمينا والأديب الشاعر الناقد أحمد ولد امبيريك وغيرهم من أفذاذ الأدباء وكبار الشعراء والكتاب، في نفس الوقت يعكف على رفض المئات من طالبي الانتساب وآخرين انتسبوا بالفعل ودفعوا رسوما تبلغ للشخص الواحد 3000أقية وبعض هؤلاء جدّد مؤخرا انتسابه بمبلغ آخر يتسلّمه أمين المالية الذي أعتقد أنه أحمد ولد الوالد، أما البيان الذي أصدر الاتحاد موقعا باسم المختار السالم مسؤول الإعلام فلم يكن مقنعا في سرده لأسباب تعليق التنسيب وتعطيل حق من انتسب فعلا بحجة شوائب في الظاهر أن الاتحاد هو وحده من يتحمل عدم إبدائها في الوقت للمعنيين لتصحيح الوضعية لمن يمكنه تصحيحها والحال أنه يتحمل مسؤولية تسلّمّه ملفات غير مكتملة ثم يأخذ أيضا رسوما، ويصدر بطاقات ومع ذلك يمنع التصويت في حقهم كيف ولماذا ؟؟ أسئلة تبقى عالقة ومعلوماتي الواردة دقيقة ولا يمكن للاتحاد نفيها "فمتى احتاج النهار إلى دليل"؟ لا تعني حروفي التي افتتحت بها هذه التدوينة أني أقف ضد الفريق الداعم لأحد المرشحين وإن كنت أتحفظ على المترشح نفسه، كما أني لست من داعمي الطرف الآخر لأنه لم يوفق في الشخص الذي رشحه، فهو وإن كان فعلا حصل على الدكتوراه من وجدة التراث المغربي المخطوط والشفهي بإشراف الدكتورة السعدية عزيزي في جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء -وقبل ذلك خريج جامعة شنقيط العصرية بانواكشوط، وله عدة مؤلفات ولا شك بمقدرته اللغوية والأدبية، وآخر مرة لقيته فيها كان في ندوة نظمت في اليومين 28-29 من مارس المنصرم في فندق وصال، وقد أخذ موضوعا لم يوفق في طرحه وهو بعيد جدا من تخصصه، بكل صراحة وانطلاقا من معرفتي بالرجل فإنه لا يمكن أن يقدّم اتحادا سُلّمَ له بدون مشاكل أحرى وهو في خضم بؤر مشاكل يعيشها في الصميم، إن فنّ القيادة والتحكّم وحسن التدبير والمهارة في الإدارة صفات من تتوفر فيه هو من يمكن لفيلق من الأدباء العقلاء أن يعلقوا عليه تحقيق الآمال، أما مجرد شعر شاعر تغلفه العظمة والعزة بالنفس، أو أدب أديب تعوزه قوة الإرادة فلا يمكن الاعتماد عليهما في نهضة اتحاد مشلول لم ينجح في جلب قامات أدبية للانضمام له للاستفادة من خبرتهم ولو الاستشارية، والآن يقف عقبة أمام انضمام شعراء شباب بحجج واهية، وفي نظري يجب على مسؤولي الاتحاد أن يعكفوا على دراسة الملفات العالقة والبتّ فيها ولو تطلب ذلك تأجيل الانتخابات ولو -أيضا- نتج عن ذلك قلب الموازين لصالح مرشح آخر، وليتركوا مآربهم حتى تمكنهم الفرصة مرة أخرى، وقد قال الحجاج يوما لابن القِريَّة: ما الأدب؟ قال: تجرُّع الغُـــصّة حتى تمكن الفُـــــــرصة..!فيما يحكى أن خلطة من أولاد دمان سمعوا قارئا يتلو الآية من قوله تعالى (لمن الملك اليوم) فقالوا :"ويلو بعد اللي كال آنَ"، يا الناس العظمة لله الواحد القهار وحده، أعتقد أن ما يسمى بــ"اتحاد الأدباء" في ورطة حقيقية وأنه
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق