وقوف موريتانيا دولة وشعبا إلى جانب المملكة العربية السعودية فى حربها الحالية ضد "الحوثيين" حماية لحدودها ونصرة لشعب شقيق وقيادة شرعية تستغيث موقف طبيعي ينسجم مع المواقف التاريخية لموريتانيا من القضايا العربية الإسلامية
لقدوقفت
المملكة العربية السعودية دائما إلى جانب موريتانيا فى كل الأوقات العصيبة ونحن لسنا لؤماء واثنان لاننساهما أبدا من أعاننا ومن أعان علينا وواجبنا يتطلب الوقوف مع السعودية انسجاما ليس فقط مع قناعاتنا الذاتية ولكن أيضا انسجاما مع المواقف العربية والإسلامية والدولية الداعمة للمملكة فى حربها على "الحوثيين"لقدوقفت
نعم هي حرب أليمة ومريرة ويدفع الأشقاء معا ثمنها لكنها كانت ضرورية بالنسبة للمملكة لحماية حدودها ومنع الفوضى من الانتشار فى المنطقة
ومن رأى وسمع مايحدث فى سوريا والعراق من شحن طائفي توجهه ايران وحلفاؤها لابدان يتفهم خوف الخليجيين من اقامة دويلة حوثية الحكم ايرانية التوجه فى المنطقة
لسنا مع الحرب اطلاقا ولكن عندما نرى سكاكين الطائفية البغيضة تشحذ فى دمشق وطهران وبغداد ناخذ من قطيع الماعز اهم حكمة عنده وهي انه يتجمع قرنا لقرن وظلفا لظلف لمواجهة العاصفة وعاصفة الحزم لولم تنطلق لكنا امام عاصفة اخرى هوجاء لايمكن التكهن بنتائجها ومالاتها
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق