التاريخ
إبان أوج ازدهار العلاقة مع إسرائيل في عهد ولد الطايع وصل إلى المنتبذ القصي وفد طبي إسرائيلي في 11 يوليو 1999 لإجراء عمليات لعيون بعض المرضى وضم الوفد
بروفيسور معروف متخصص في جراحة العيون، أشار أحدهم على الوزير العلامة لمرابط ولد محمد لمين أن يزور البروفيسور الإسرائيلي ليكشف عليه، أجاب لمرابط بأنه يفضل الداء على التداوي على يد إسرائيليين.وحين وصل الوفد مكتب مدير المستشفى وضع المدير يديه وراء ظهره لئلا يصافح الوفد وإن وقف له وتبادل معه التحية "مرغماً بسبب كونه المسؤول الأول"وفي المختبر التابع للمستشفى خاطبهم المسؤول الزايد ولد الخطاط: لا مرحبا بكم. ووجودكم هنا غير مرغوب فيه... اخرجوا و أثناء المشادة صفع المرحوم الزايد ولد الخطاط أحد الأطباء الإسرائيليين، وقوبل الاسرائيليون أيضاً في قسم الجراحة بالرفض حيث امتنع الممرض بابا ولد الطالب عمر عن فتح باب القسم أمامهم.
كامل الود
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق