الثلاثاء، 24 مارس 2015

أم كلثوم المعلى " قصة كاف"


" قصة كاف"
أستاذي نبغ ماه رد @@ عن الاختبار نفيرو
ولل تاخيرو هح بعد @@ مزين فينا تاخيرو
مع أنني و لله الحمد
"خايبة و لا نوزن كدمي" إلا أنه لجلالتنا مع هذا الكاف اليتيم حكاية ...
بدأت حين دلفت إلى قاعة الفصل 4ع أ بثانوية الرياض فتاة لم تكمل ربيعها الرابع عشر الساعة الثامنة إلا ربعا لا أحد في القسم سواها و طاولات تحتبي بطبقة غبار سميكة ، كانت نظراتها المبعثرة تتحسس التجاعيد على محيا السبورة الشاحب كأنها تبحث بين الركام عن شيء ما ...
و فعلا تبينت بسرعة ملامح الكاف فأسرعت تميط عنه من الشوائب ما استطاعت و هي تحاذر أن تلحق ببنيته أذى لأنها تريده مفاجأة لقرار الأستاذ المستفز ..
الجميع الآن في القاعة يتعالى التصفيق و تتزايد عبارات الاطراء و تتجلجل نحنحة الأستاذ الوقور تنطلق نبرته المشوبة ببعض الزهو "جميييل و لا غرو" و هو يئد على شفتيه ابتسامة رضى ..
و من ذلك الحين ألصق بي هذا الكاف و كان كل نفي أو توضيح يؤخذ على أنه نوع من التواضع أو إخفاء الإبداع ..
أما الآن فإني أعترف بكل شجاعة أن لا صلة لي بهذا "الكاف" الذي لا أعرف له صاحبا و لا صاحبة لاسيما وقد "انحل الراص من إبداعي" كما قال الرجل لمضيفيه و الشيء بالشيء يذكر حين حل عليهم ضيفان و كان أحدهما ينادي الآخر "أحمد عالم" فلما انقضت برهة و حضر العشاء أراد أن ينبه رفيقه الذي سرقته إغفاءة فصار ينادي بأعلى صوته " أحمد أحمد" فقال بعض أهل المجلس "هو أثرو ما ينكالو أحمد عالم؟" فقال الرجل " أهيه يغير ذيك عالم ألا فال تفايلتول أمه مزال اسغير و نحل منو الراص" ...
.كل صباح و أنتم مبدعون ...

ليست هناك تعليقات :