الجمعة، 13 مارس 2015

أعمر لوليف كان البطل و الفارس المغوار و الشهير لحزام ولد المعيوف

كان البطل و الفارس المغوار و الشهير لحزام ولد المعيوف على خلاف مع ابن عمه و أمير آدرار في وقته أحمد لمحمد. و قد وصل هذا الخلاف لحد هجرة لحزام عن آدرار إلى ترارزه.. حيث مكث عدة سنوات مكرما و مبجلا من طرف
أمرائها.. و بعد فترة وقع خلاف آخر بين سليل الإمارة أحمد ولد سيد أحمد ولد عيده مع ابن عمه أحمد لمحمد فاختار هو الآخر الهجرة من آدرار و الالتحاق بلحزام و من معه.. حيث استقر بهما المقام في إينشيري لفترة من الزمن..
و لما شعر الأمير أحمد لمحمد بهذه المعارضة التي تأسست ضده في ( الخارج) صار يراسل ابن عمه أحمد ولد سيد أحمد حتى يعود إلى صفوفه و يعود إلى موطنه الأصلي... و علم لحزام بتلك المراسلات و لكنه لم يطلع أحمد على ما علم به..
و بعد فترة من المراسلات و الاتصالات انسلخ أحمد من صفوف المهاجرين و رحل شمالا إلى آدرار.. و لكنه ما كاد يصل الربوع حتى وجد أحمد لمحمد قد اغتيل.. فأصيب بخيبة أمل كبيرة.. و لكن لحزام الذي علم بالحادثة لم يشأ إلا أن يسجلها مع نفحة وعظية و بطريقته المرحة في السهل الممتنع.. فقال:
خلطتن ذ ألَ كَفات ;عنََ مزال الغي
لحكَت عربيها مات ;و احن عربين حي.

ليست هناك تعليقات :