الأربعاء، 7 يناير 2015

Sama Rama من قصيدتي؛ (حقيبةُ شعرٍ)


من قصيدتي؛ (حقيبةُ شعرٍ)
كُـلُّ الْخَطِـيـئَـةِ أنِّـي لَـمْ أكُـــنْ حَـجَـرًا ++
وَ أَنَّ هَـــمَّ بَــنِـــي دُنْـيَـــايَ لِــي أرَقُ++
وَ أنَّ لِي فِـي فَـضَـاءِ الْحَــرْفِ مُــدَّرَعــًا++
أَسْلُـو بِــهِ كُـلَّـمَــا نَــاءَتْ بِـيَ الطُّــرُقُ++
وَلِـي حَـقِـيـبَـةُ شِعْــرٍ بِـتُّ أَحْمِـلُـهَـا ++
فِيهَـا مِنَ الْأَرْضِ طَـعْـمُ الْأَرْضِ وَالْعَبَقُ++
فِيهَا مِنَ الطَّلْـحِ أَغْصَـانٌ مُشَاكِـسَـةٌ
++
فِيهَـا مِنَ النَّخْـلِ أفْـنَــانٌ لَهَـا عُــذُقُ++
فِـيهَا انْـكِسَارِي وَأَحْـلَامِـي وَأزْمِنَـتِي++
فِـيهَـا رُؤَايَ، لَهَـا أهْـفُـو، بِـهَـا أثِــــقُ++
رَسَمْتُ كُـلَّ حَكَـايَـا الْحُـبِّ فِي لُغَتِي++
ألْـوَانُـهَـا الطَّـيْـفُ وَالْـعُـنَّـابُ وَالشَّفَـقُ++
وَقُلْـتُ هَـاتُـوا مِـنَ الْأَوْتَــارِ أَجْـمَـلَـهَـا++
لِيَشْهَـدَ الْكَـوْنُ كَيْـفَ اللَّحْنُ يَنْـبَـثِـقُ++
لِـيَـعْــزِفَ الْحُـبُّ أنْـغَــامـًا مُـهَــوِّمَــةً++
لِـيُـنْصِـفَ الْقَلَمُ الْمَوْتُـورُ مَنْ عَشِقُـوا++
دُنْيَـايَ هَـذِي: حُـرُوفٌ جِـدُّ مُـثْقَلَـةٌ++
وَرِيـشَـةٌ حِـبْــرُهَا مُسْتَـنْـفَـدٌ قَـلِـقُ++
وَحِيـدَةٌ فِي ضَـبَـابِ اللَّيْلِ يَسْكُنُنِي++
شَوْقُ الْمُحِـبِّـيـنَ أَتْـلُـوهُ وأحْـتَــرِقُ!++

ليست هناك تعليقات :