رقص شعبي ، وشعر ملتزم، وخطابات ثورية، وجماهير تفور غضبا وحماسا،وفتح لأبواب من الرفض أراد العالم إغلاقها وختمها بالشمع الأحمر ، رغم قلة عدد الحضور ، وعدم تنوعه ، فهو من جنسية واحدة ، وكأن قضية المسلمين الأولى أصبحت
قضية شعب واحد، يواجه بعزائم الشباب الأعزل، آخر ما توصلت إليه يد الشر المسيطرة على العالم من أسلحة فتاكة، لا شك أنكم عرفتم القضية، والمناسبة ، والجنسية الواحدة، التي طغت على الحضور، باستثناء عدد من الدبلوماسيين العرب، لا يصلون إلى عدد أصابع اليد الواحدة ، وعدد قليل من الجمهور الموريتاني من بينهم شاعر ، ورئيس حزب ونائب رئيس حزب آخر ، وأفراد من الشرطة لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، في غياب مخجل لوسائل الإعلام المحلية والدولية ، خاصة التفزيونات والإذاعات.إنها قضية فلسطين الحبيبة، والمناسبة الذكرى الخمسين لاندلاع الثورة الفلسطينية المظفرة بالإنتصارات، والشهداء والتضحيات الجسام، والإصرار على مواصلة الجهاد، وطول النفس في المقاومة ، وتنوع الوسائل والأساليب، والجمهور في أغلبه من الجالية الفلسطينية.
حضرت مستمعا ، وشاركت مناصرا ، في هذه الذكرى العظيمة، هذا المساء بدار الشباب القديمة تلبية لدعوة من سفارة دولة فلسطين الحبيبة، التي تربطني بها صداقة خاصة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق