سحبت فرنسا - في سابقة من نوعها - درجة علمية مستحقة من أحد مؤرخيها لأنه كتب بحثا يفند اساطير المحرقة النازية .
ومنع البحث وصودر .
المؤرخ والباحث روبير فيرسون خسر منصبه كأستاذ جامعي وأفلس بسبب الغرامات الباهظة التي حكم عليه بها ولم يقف الأمر عند هذا الحد ففي عام 1989ضرب الرجل حتى أشرف على الهلاك في حديقة عامة بمدينة فيشي .
أما المؤرخ فرانسوا دوبار فكان أسوء حظا حيث قتل بتفجير سيارته عام 1978 وبنفس التهمة .
في عام 1982 نشرت صحيفة لوموند اعلانا - مدفوعا - عن مجازر صبرا وشاتيلا في لبنان فقامت الدنيا في الجمهورية ولم تقعد وحوكمت الصحيفة والمعلنون .
وفي عام 2002 حوكم الصحفي المصري ابراهيم نافع أمام القضاء الفرنسي بنفس التهمة بسبب مقال نشره في الأهرام المصرية .
أما حادثة الفيلسوف الراحل جارودي الذي أدين بمعادات السامية أمام مختلف درجات التقاضي الفرنسية فأشهر من أن تذكر .
هذا كامل ما گط نطحت شَ فيه شَ .
أما حين قامت الجمعيات " الإسلامية الفرنسية " برفع شكوى ضد صحيفة شارل إبدو قامت روح الجمهورية - ممثلة في كبار المسؤولين - على قدم وساق وحشرت في قاعة المحكمة للدفاع عن حرية التعبير وعلمانية الدولة .
ومن حينها والمسلمون يتجرعون إساءات الصحيفة المتواصلة لأقدس مقدساتهم عليه وآله الصلاة والسلام .
لقد فهم اليهود قواعد اللعبة وعلموا أنه ..
متى تجمع القلب الذكي وصارما ... وأنفا حميا تجتنبك المظالم
في حين نمزج نحن الدمع بالحبر في التأبينات الإعتذارية لجلادينا .. لننفي عن أنفسنا تهمة الإرهاب اللازبة بنا مهما فعلنا ومهما بكينا واعتذرنا .
........
يـا أمـة تعبت من جـرها الأمـم .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق