اندحمود والكهله:
استأجرت عجوز صديقنا اندحمود لحراسة "تحويشة" لها في "اغليّگْ ول سلْمَ" في الركن الشمالي الشرقي من مدينة كيفة. وكانت في تحويشتها خمس أعنز وتيس، أوصت اندحمود أن
يعتني بها. وكانت أعنزها هُجنا غير نقية، وكانت العجوز تكذب وتقول: "هاذُ لمعيز اگويرات حرَّات والعتروس ولْ اگويرَه حرَّه"، فيقول اندحمود: "هحْ يَ ذاك من گـلّتْ الحصره" فتقول له: "انتَ امكذّبني"، فيقول: "انتي ما تكذبي ماهو فالك، يغير لين اتلَ مُلانَ يصنعك صنعك ابلا احنوكْ". وكانت العجوز تذهب لانواكشوط ويمر الشهر والشهران دون أن ترسل لاندحمود راتبه، فلما يئس منها، باع الأعنز وقام بتأجير "التحويشة" لصاحب مدجنة وسكن مع صديقه في نفس المدينة، فلما مضت أشهر عادت العجوز وزارت "تحويشتها" فاستقبلها ديك أعور وصفعها بجناحه، فجعلت تدعو وتشتم فلما علم اندحمود بمقدمها جاء للتحويشة فإذا هي جالسة فسألته ما هذا، فقال: "الا گـرْدَيـت لمعيز ما ريت ش، گمت ء درت اف بلهم الديوك واستغنيت"، ثم رماها بخمس أواق وهرب وركب في سيارة متجهة لصنگرافه، وبقيت العجوز تشتم صاحب المدجنة وتقول له: "بويَ والله يَ ذو الدويْكات الَّ امناتْ اگويرات يانَ". عشتم طويلا.استأجرت عجوز صديقنا اندحمود لحراسة "تحويشة" لها في "اغليّگْ ول سلْمَ" في الركن الشمالي الشرقي من مدينة كيفة. وكانت في تحويشتها خمس أعنز وتيس، أوصت اندحمود أن
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق