"سَمَ دُومْ ما ايْگُلُوهَا أولاد ديمانْ"
ما منع Mohd Ould Ahd Meiddah في التلفزيون عن قراءة بداية المحفوظة التي يخاطب بها البنية "إيمان" هو نفسه ما كان يحجزه في حلقة سابقة عن التصريح بالعلاقة الرابطة له بـٌ "أحمد" فلما سأله الشيخ ولد سيدي عبد الله: إن كان من يعني في الوصية هو ابنه أحمد؟ أجابه بأن
من المعتاد أن لا يوصي أحد أحدا إلا إذا كان "يَسْمَعْلُ لَكْلَامْ" وفي سهرة الليلة قبل الماضية لما أراد الشيخ دمبه على قراءة مستهل محفوظة "إيمان" قال بأن شيئا من "يَمْ" أهل إگيدي يحول بينه وذلك.ولْ الغَزَالِ كَارَدْ يَمْ --- امْسَلّكْ رَاصُ منْ لغْرورْ
يَمْشِ بَشُورْ اويَتْكَلَمْ --- بَشُورْ أويَصَنّتْ بَشُورْ
علاقة أهل إگيدي بأبنائهم أمام العموم علاقة من نوع خاص، إذ تحاذر الممباشَرة، ونزع الكلفة، وبيان الإضافة، والكشف التلقائي عن سبب الآصرة، وذلك في الغالب، إن لم يدع نازع إلى ذلك.
وحتى وإن جاء الفعل من غيرهم، فإن إشعاراتهم لا تنفك بالمرصاد، كنوع من التنبيه المضاد، في حدود الدعابة.
قال أحد السينغاليين لأحمدو بابه ولد صلاحي - رحمه الله - هذا "سَمَ دُوم" قال له أحمدو بابه: "سَمَ دُوم" مَايْگُولُوهَا أولاد ديمان" ومعنى "سَمَ دُوم" بالولفية "إبني" وخطاب أحمدو بابه هنا غير موجه للسينغالي، إنما قصده من حضر من قومه لحاجة في نفس يعقوب.
كان أحمد ولد عبد الله ولد محمذن ولد أحمد ولد العاقل "گَبْلَتْ لَبْحَرْ" فلقي ابراهيم اخليل ولد سيدي ميله، وكان لا يعرفه، فبالغ ابراهيم اخليل في إكرام وفادة أحمد، وقد تبين أحمد أن ابراهيم اخليل من أولاد أحمد من دامان، دون أن يعرف إلى أي بيوتاتهم ينتمي، وكان من المصادفات أن أول من التقى به أحمد هو أحمد ولد سيدي ميله والد ابراهيم أخليل، فسأله عنه؟ بعد أن أثنى على خلقه وكرمه، فرد عليه أحمد ولد سيدي ميله قائلا: "آنَ مانِ أخْبَارِ افْسَقّارْ أولادْ أحمدْ منْ دَامَانْ" فقال أحمد ولد عبد الله: "ذَاكْ مَعْنَاهْ عَنُّو ابراهيم اخليل"
زار الشيخ ولد محنض - رحمه الله - المغرب للعلاج، فعلم عبد الله ولد محمد المختار ولد اباه بقدومه، فجاءه ولم يبخله إكراما وإحسانا وملاطفة، ومضت أيام فذهب محمد المختار لعيادة الشيخ، وبعد السلام، قال له الشيخ هل تعرفون شابا يزورني هنا، من أوصافه كذا وكذا... فسكت محمد المختار، وبعد ساعة سأله عن قصة لقاء أحمد ولد عبد الله وأحمد ولد سيدي ميله؟ فقال الشيخ: "مَعْنَاهْ عَنُّو عبد الله".
زار الشيخ ولد محنض - رحمه الله - المغرب للعلاج، فعلم عبد الله ولد محمد المختار ولد اباه بقدومه، فجاءه ولم يبخله إكراما وإحسانا وملاطفة، ومضت أيام فذهب محمد المختار لعيادة الشيخ، وبعد السلام، قال له الشيخ هل تعرفون شابا يزورني هنا، من أوصافه كذا وكذا... فسكت محمد المختار، وبعد ساعة سأله عن قصة لقاء أحمد ولد عبد الله وأحمد ولد سيدي ميله؟ فقال الشيخ: "مَعْنَاهْ عَنُّو عبد الله".
وقد لا يكون هذا الضرب من المسلكيات خاص بأهل إگيدي عن غيرهم،
فليس ذا الطبع يخص بملا --- بعينه بل هو طبع الكملا
وغالبا قد كان في ديمان --- لذا لهم أضيف في الزمان
فليس ذا الطبع يخص بملا --- بعينه بل هو طبع الكملا
وغالبا قد كان في ديمان --- لذا لهم أضيف في الزمان
وليس محمدن ولد سيدي ابراهيم - رحمه الله - هو وحده من يكره "التصريح" فهذا مالك ابن الريب يجانب ذكر "أحدٍ ما" في مرثيته لنفسه:
فمنهن أمي وابنتـاهـا وخـالـتـي --- و"باكيةٌ أخرى" تـهـيج الـبـواكـيا
قرأ الشاعر محمد الحافظ ولد أحمدو قصيدة مالك التي منها البيت السابق ذات مجلس على الأديب محمد عبد الرحمن ولد الرباني، فصار الأخير كلما لقي محمد الحافظ يضحك، ويقول له: أسمعني قصيدة ذلك الشاعر الذي "يَتَدَيْمَنُ في آخر رمق"
فمنهن أمي وابنتـاهـا وخـالـتـي --- و"باكيةٌ أخرى" تـهـيج الـبـواكـيا
قرأ الشاعر محمد الحافظ ولد أحمدو قصيدة مالك التي منها البيت السابق ذات مجلس على الأديب محمد عبد الرحمن ولد الرباني، فصار الأخير كلما لقي محمد الحافظ يضحك، ويقول له: أسمعني قصيدة ذلك الشاعر الذي "يَتَدَيْمَنُ في آخر رمق"
شيم مرت الليالي عليها --- والليالي قليلة الانصاف
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق