بقرة في حياتي!
أحدهم ينوي شراء بقرة حلوبْ،وهي أول لبنة سيضعها في سلّم المال والأعمال،وصفقة العمر هذه تتطلب مصادرة كل محصوله لشتاء 2014 البارد والجافْ،ويأمل ويتوقع صاحبنا أن يزاحم الوليد بن طلال وتجار قريشْ والهندي صاحب الفولاذ ومن يعرفون أنفسهم جيداً داخل
الوطن على قائمة أثرياء 2015!أحدهم ينوي شراء بقرة حلوبْ،وهي أول لبنة سيضعها في سلّم المال والأعمال،وصفقة العمر هذه تتطلب مصادرة كل محصوله لشتاء 2014 البارد والجافْ،ويأمل ويتوقع صاحبنا أن يزاحم الوليد بن طلال وتجار قريشْ والهندي صاحب الفولاذ ومن يعرفون أنفسهم جيداً داخل
مع أن الأبقار تتكاثر بالعرض البطيىء،والأرصاد الجوية تقول أن صيف 2015 قد يكون مشمساً جداً "كالربيع العربي"!
وصاحبنا لا يفقه شيئا في ثقافة "الحشْ"،وليست عنده سوابق في العمل مع هيئات الإغاثة وحقوق الإنسان،والبحث عن الكلأ والمرعي في بوادي الحجاز ونجدْ!
ومؤمن بالله والقدر ولا ينوي تقديسها وتقديم القرابين لها،ولكنه ليس مستعداً للخسارة،وأن يرى بقرته الوحيدة مثل موريتانيا "غالبه لكيام" وتحتاج أيادي بيضاء لرفعها وضخ الحيوية في أطرافها المنهكة!
أريد نصيبي من الثروة الوطنية!قالها صاحبنا وهل يتأمل الغروب ويستمع لأغنية خولييو vous les femmes
لقد كان غبياً حين صدق أن الأحلام على أشكالها تقع مثل الطيور،واختار أن يصبح معقداً ويذوب في دروب الإنتظار ويترسب في قاع الأيام،حين قرر وهو يشرب كأساً من الشاي ذات صباح ممل كالأفلام الفرنسية،في مقهى "سيداتي" الشهير في كلية العلوم والتقنيات،أن يصبح كيميائيا مثل أبو حيان التوحيدي،ظناً منه أنه في بدايات عصر التنوير في نسخته العربية وأن "داعش" ستشجع الكيميائين والفلاسفة!!
وقد كان ذلك في شتاء 2009 الحالم وبعد صيفها المليئ بالفنتازيا والوعود الطازجة ومن هذا المنطلق!
فبقرتي الحلوبْ ستقيني الارتماء في أحضان "وردة" و"سلمى" و"جهينة" و"مانا" وستمنعني الإستعانة بالزبدة الفرنسية من أجل تسهيل وصول الخبز البدينْ إلى معدتي الصغيرة والخجولة!
وشراء العصائر الملونة الشبيهة بأفراد شعبنا فهناك غموض حول تاريخ ميلادها!
أنا غني جداً!لدي بقرة حلوبْ وسمكة وشيىء من الحديد والذهب وسنبلة خضراء على ضفاف النهرْ!!
وإن تأخر المطرْ أريد لبقرتي قضاء العطلة الصيفية في حدائق القصر الرئاسي لتنعم بدفء الوطن فحدائق القصر جزء من خريطة الوطن،ومن حق كل مواطن صالح ولوجها وبقرتي بقرة صالحة ومسالمة!
وإن ماتت بقرتي الحلوبْ بسبب الجوع والحرمانْ،ولم ينفذْ حكم الإعدام في قتلة زينب!
فأنني كمواطن من الدرجة الثانية سأحزم حقائبي وأرحلْ بحثاً عن وطن إحتياطي!!
رفع آذان المغرب في تامشكط وداعا يا ملائكة النهار ومرحبا بك يا ملائكة الليل وسبحان الله والحمد لله ولا إلاه إلا الله
ومؤمن بالله والقدر ولا ينوي تقديسها وتقديم القرابين لها،ولكنه ليس مستعداً للخسارة،وأن يرى بقرته الوحيدة مثل موريتانيا "غالبه لكيام" وتحتاج أيادي بيضاء لرفعها وضخ الحيوية في أطرافها المنهكة!
أريد نصيبي من الثروة الوطنية!قالها صاحبنا وهل يتأمل الغروب ويستمع لأغنية خولييو vous les femmes
لقد كان غبياً حين صدق أن الأحلام على أشكالها تقع مثل الطيور،واختار أن يصبح معقداً ويذوب في دروب الإنتظار ويترسب في قاع الأيام،حين قرر وهو يشرب كأساً من الشاي ذات صباح ممل كالأفلام الفرنسية،في مقهى "سيداتي" الشهير في كلية العلوم والتقنيات،أن يصبح كيميائيا مثل أبو حيان التوحيدي،ظناً منه أنه في بدايات عصر التنوير في نسخته العربية وأن "داعش" ستشجع الكيميائين والفلاسفة!!
وقد كان ذلك في شتاء 2009 الحالم وبعد صيفها المليئ بالفنتازيا والوعود الطازجة ومن هذا المنطلق!
فبقرتي الحلوبْ ستقيني الارتماء في أحضان "وردة" و"سلمى" و"جهينة" و"مانا" وستمنعني الإستعانة بالزبدة الفرنسية من أجل تسهيل وصول الخبز البدينْ إلى معدتي الصغيرة والخجولة!
وشراء العصائر الملونة الشبيهة بأفراد شعبنا فهناك غموض حول تاريخ ميلادها!
أنا غني جداً!لدي بقرة حلوبْ وسمكة وشيىء من الحديد والذهب وسنبلة خضراء على ضفاف النهرْ!!
وإن تأخر المطرْ أريد لبقرتي قضاء العطلة الصيفية في حدائق القصر الرئاسي لتنعم بدفء الوطن فحدائق القصر جزء من خريطة الوطن،ومن حق كل مواطن صالح ولوجها وبقرتي بقرة صالحة ومسالمة!
وإن ماتت بقرتي الحلوبْ بسبب الجوع والحرمانْ،ولم ينفذْ حكم الإعدام في قتلة زينب!
فأنني كمواطن من الدرجة الثانية سأحزم حقائبي وأرحلْ بحثاً عن وطن إحتياطي!!
رفع آذان المغرب في تامشكط وداعا يا ملائكة النهار ومرحبا بك يا ملائكة الليل وسبحان الله والحمد لله ولا إلاه إلا الله
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق