هذه صورة لشاب موريتاني من "تجمع أنا علمي" وهو تجمع شبابي موريتاني لحملة الشهادات العلمية العاطلين عن العمل اعتاد تنظيم اعتصامات ووقفات سلمية امام الرئاسة للتحسيس بمعاناتهم بعد سنوات من التعلم فى الخارج لم تفض الا الى الوقوف تحت الشمس فيما يجلس اشخاص قدموا عبر الوساطات والانتهازية والمحسوبية رغم انعدام التخصصات والشهادات فى مكاتب مكيفة لايستحقونها لوانهم فى بلد عدل ومواطنة وانصاف
هذه آثار سياط الشرطة على جسد الشاب وهي ملتقطة الليلة البارحة عند منتصف الليل فى مركز الاستطباب الوطني بعدسة الصحفي الرائع زايد محمد وبحضورى ولحظات بعد تدخل عنيف ومفاجئ من الشرطة لفض اعتصام التجمع بالقوة حدود الساعة ال11 والنصف مساء أمس
ليست هذه الصورة إلا جزء يسيرا من قمع حقيقي نقل على إثره بعض شباب التجمع الى الحالات المستعجلة حيث خضع بعضهم للعلاج وآخرون للفحوصات فى مشهد حزين ومؤسف وغير أخلاقي
إن السؤال الملح هو
لماذا تفضل سلطات الأمن قمع نخبة المثقفين العزل الأبرياء أصحاب الحقوق بدل تأمين الشوارع والمنازل
ألم يكن واجب السلطات البحث عن مرتكبى جريمة الاغتصاب والقتل حرقا التى تعرضت لها الطفلة زينب عبد الله الخضير
أم أنهم أسود أمام الشباب الأعزل نعامات فى مواجهة المجرمين واللصوص والقتلة
هذه آثار سياط الشرطة على جسد الشاب وهي ملتقطة الليلة البارحة عند منتصف الليل فى مركز الاستطباب الوطني بعدسة الصحفي الرائع زايد محمد وبحضورى ولحظات بعد تدخل عنيف ومفاجئ من الشرطة لفض اعتصام التجمع بالقوة حدود الساعة ال11 والنصف مساء أمس
ليست هذه الصورة إلا جزء يسيرا من قمع حقيقي نقل على إثره بعض شباب التجمع الى الحالات المستعجلة حيث خضع بعضهم للعلاج وآخرون للفحوصات فى مشهد حزين ومؤسف وغير أخلاقي
إن السؤال الملح هو
لماذا تفضل سلطات الأمن قمع نخبة المثقفين العزل الأبرياء أصحاب الحقوق بدل تأمين الشوارع والمنازل
ألم يكن واجب السلطات البحث عن مرتكبى جريمة الاغتصاب والقتل حرقا التى تعرضت لها الطفلة زينب عبد الله الخضير
أم أنهم أسود أمام الشباب الأعزل نعامات فى مواجهة المجرمين واللصوص والقتلة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق