مرحبا بكم في دردشة
جديدة من دردشات ريم.اليوم مع الإعلامية ومقدمة البرامج في الإذاعة الوطنية الصحفية
نورة السمان.
اهلا بك معنا في دردشات ريم
وتحيه خاصة لكم
.تسلمي س.
بداية ما الدوافع التي قادتك لولوج مهنة المتاعب؟.
ج. أخترتها من
منطلق حبي لوطني وخدمته ومحاولة الوقوف مع
من لم يستطع إيصال كلمته الي العالم
لهذى الأسباب
اخترت هذه المهنة وتحملت أتعابها
جميييل. س. ما
قرائتك للمشهد الإعلامي الوطني؟ وكيف تقيمين
النشاط في المؤسسات الإعلامية عموما؟
ج. لست خير من يتحدث عن الموضوع ولكن أعتقد أن الإعلام ا في موريتانيا بصفة عامة
يتمتع بتمتع بحرية قل نظيرها في دول الجوار
لكن مازلنا نطمح
الي الاكثر
س. وعندكم في الإذاعة
مامستوي الحرية خصوصا في غرفة التحرير التي تعتبر أكثر حساسية.؟
ج. هناك حرية مادامت
جميع النقاط توضع للنقاش في البرامج وجميع النشاطات يتم تغطيتها فهذا هو الحياد المطلوب
من الاعلام
جمييل س. انت مقدمة
برامج سبق وان قدمت عدةبرامج في مجالات مختلفة
اين تجد نورة نفسها في اي نوع من البرامج?
ج. للتذكير أنا
برنامج لا أجد نفسي فيه لا أقدمه لانني أحترم المستمع والمشاهد لان البرنامج الذي لاأجد
فيه نفسي لن أقدم فيه الكثير
انا اجد نفسي في
البرامج التي تحاور الشخصيات أو تلك التي تلامس
هموم المتتبع
سواء كانت هذه
البرامج سياسية او إجتماعية أو ثقافيه
.
جمييل.س.نورةكيف
ينظر للمرأة الصحفية داخل الحيز الضيق وخارجه?
ج:ينظر أحيانا
لها بظره شفقه وذلك نكتشفه في بعض المعاملا واحيانا ينظر إليها علي أنها صحفية الاستديو وليست صحفية التغطيات الكبيره
لكن في الغالب هناك معاملة جيد من الزملاء
اما المحيط الخارجي
فجله يحترم من يقدم له لافضل الدون النظر او لاهتمام بنوعه
س. هذه نظرة من
هم يعملون معها كيف ينظر إليهاالمجتمع؟
ج. المجتمع يحترم من يقدم له لافضل
س.في رأيك ماهي
الشروط المطلوبة للحصول علي الصحفي الناجح؟
ج:هو الصحفي الذي يتمتع بالمهنية و،هوذلك الذي يبحث عن هموم الناس
ليقدمها :هو الذي يعمل علي خدمة مجتمعة ويحترم
متتبعيه
جميل تمت دعوتك
للمشارك في مهرجانات دولية لتكريمك وحزت علي جوائز منها الميكرفون الذهبي? حدثينا عن
هذه التجربة وماذاتعني لك؟
ج: حصلت علي درع
وشهادة تقدير من مهرجان وملتقي الرواد والمبدعين العرب الذي ترعاه جامعة الدول العربية
وذلك في مجال الإعلام
سنه 2008 بدمشق
تلقيت الدعوه من
مدير المهرجان المرحوم بإذن الله عبدو بلان
وقد شاركت بثلاث برامج حصلت علي المرة الاولي في
مجال الاعلام هنا أريد أن تسمحولي بشكر وتقدير من ساعدوني في إنجاز هذه
البرامج وأخص بالذكر الزميل بون ولد ميده والهادي ولد محمدو وكل الزملاء
فأنا أعتبر ذلك
النجاح هو نجاح الاعلام الموريتاني وللمرأة الموريتانية وللشباب الموريتاني
ولكن ماذا تعني
لك هذه التجربة؟كيف يجد المثقف الموريتاني نفسه خارج وطنه؟
هذه التجربة تعني
لي الكثير فمن خلالها استطعت ان أرفع العلم الموريتاني الاول مرة في هذه التظاهرة
جمييل. الشطر الثاني
من السؤال؟
أما عن المثق فإنه
يجد نفسه خارج وطنه هو سفير لبلده يظهر كل ماهو جميل يحاول ان يقدم صوه جيده عنه سواء
عن طريق مشاركته او عن طريق من سيلتقي بهم
نورة من هو ملهمك
في الصحافة؟
ج:أنا أحاول أن
أستفيد من تجربة كل إعلامي فبالنسبة لي لا يوجد إعلامي ناج كليا كما لا يوجد
إعلامي فاشل تماما ولكل تجربته والاعلامي هو الذي يحاول أن يتعلم من الجميع يوما بعد
يوم، ويستفيد منها دوما
جمييل.س. لاشك
تحدث معكم اثناء الإعداد للبرامج مواقف طريفة هل تستحضرين شيئا منها؟
لا شك هناك مواقف
طريفة تحصل من حين الاخر تخفف من تعب هذه المهنة
وبما أننا في فترة
الخريف والمستنقعات في نواكشوط
اتذكر مره كان
عندي برنامجا تلفزيوني أسمه قضيه للنقاش
وكان ضيف تلك الحلقة
أحد المسؤولين عن إزالت تلك المستنقعات
لكن الظريف في القضيه أن أمام مكاتب تلك الجهة لايمكن
الدخول إليها بسبب المستنقعات
وهنا وعندما
استقبلته قلت له كيف أطلب منك إزالة المستنقعات وأنتم محاصرون بالمياة الراكده
هههه طريف جدا
وهل هناك من أخرى حرجة؟
أكيد هناك قصص
كثيرا فمثلا في الإذاعة إستضفت إعلامي أجني
وكان يرتدي الدراعة وأثناء الحديث وهو يتحرك علي الكرسي فإذا به يسقط من علي الارض
فعلا في هذا احراج
وفيه طرافة.
س.ماذا يعني لك
:الوطن.القلم.الشعر.
ج: هو تلك الأم
التي مهما قدمنا لها نراها تستحق أكثر دوما.
القلم: خليل لايفارق الإعلامي
الشعر : به أعبر
عما أريد أو أرفض
حكمة تتمسكين بها
؟
من تواضع لله رفعه
شيءلايمكن نوورة
التخلي عنه؟
كرامتي ووطني الذي
أعتبره جزء منها
س.كتاب تقرئينه.
مجلة تعجبك.برنامج تتابعينه. قصة استوقفتك.
لا يجد كتاب بضبط يمكن أن أذكره لكن تعجبني كتب الانتربلوجيا
وكتب الشعر ووعلم الاجتماع وأحيانا بعض المذكرات
وكذلك البرامج تعجبني البرامج أما عن قصة أستوقفتي فهي مقابلة أجريتها مع إمرأة
مسنة فلسطينية تعيش في المخيمات في في سوريا تعرض ت قريتها بفلسطين في الاربعينيات
لمذبحة جماعية من طرف الاحتلال لاسرائيل وعاشت 60 سنه وهي تظن بأن رضيعتيها ذبحو مع
من ذبح لتكتشف بعد ذلك أنهما علي قيد الحياة ، أثرت في هذه القصة عندما ترويها صاحبتها
وتتوقف عن الكلام بسبب الدموع والامر من هذا أنها لم تري بناتها إلابعد 60 سنة ولم
تستطع حتي الان أن تسكن مع بناتها وذلك لان
بناتها في غزه وهي لاجئ في سوريا
رائع وبهذه
القصة نختم معك دردشتنا الإعلامية المتميزة ومقدمة البرامج في الإذاعة الوطنية
نورة منت السمان
اجرى
الدردشة:مصطفى سيديا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق