Ahmed Jedou
مجتمعنا يلفظ اَخر أنفاس الانسانية و يسير بخطى حثيثة نحو التوحش ولا صوت يجهر بخطورة الوضوع و لا تحرك يشمئز منه...و اَخر تجليات قصة فسخنا الثوب البشري هي حكاية الطفلة خدي توري ذات الأعوام الست التي و جدت جثة مرمية على حبات رمل المحيط بعد أن قام كائن بشري متحول باغتصاب وسحق طفولتها و سرقت روحها من جسدها اليافع ...ويبقى السؤال الوجودي متى نستفيق من كذبة أننا مجتمع مختلف واستثائي و محافظ ؟
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق