بسم الله الرحمن الرحيم
قرائنا الكرام ضيف دردشة اليوم من دردشات ريم الأستاذ والصحفي
مقدم برنامج زوايا سابقا علي اذاعة التنوير
الشيخ التجاني بلعمش
اهلا بك ضيفي العزيز
أهلا بك...سعيد باستضافتكم إياي في مدونتكم؛التي
أتمنى أن تشكل إضافة نوعية في سياقها الإعلامي التواصلي...
س. بداية التجاني ماهو تقييمك لماعليه المشهد
الإعلامي الآن وماتشهده الساحة من حراك ؟
ج. لا يمكن القول عن الحالة التي عليها
الوضع في الساحة الإعلامية اليوم إلا أنها
بداية مهمة يمكن أن ترسم ملامح مستقبل أفضل قي حال تم التعامل معها بإيجابية ؛على كثرة العراقيل التي قد تقف عثرة قي وجه ذالك المطمح...وبشكل عام يمكن القول إنه وضع يبعث على التفاؤل
بداية مهمة يمكن أن ترسم ملامح مستقبل أفضل قي حال تم التعامل معها بإيجابية ؛على كثرة العراقيل التي قد تقف عثرة قي وجه ذالك المطمح...وبشكل عام يمكن القول إنه وضع يبعث على التفاؤل
جميل س. وصلتني اخبار بتركك لبرنامجك
"زوايا" ماهي الأسباب ؟ وهل هو ترك للتنوير كلها ام فقط لبرنامجك؟
ج. طيب...لا أكون مخطئا إن قلت إنك بدأت
أسئلة الصميم باكرا....لم أترك البرنامج؛بل يمكن القول إنها إستراحة محارب تلك التي
أنا بها..والتنوير كذالك؛لم أتركها بالمعني الإنفصامي؛لكن أخذت كذالك إجازة مفتوحة
من العمل بها..وإن كان هنالك من نصيب فستكون لي عودة إليها؛وأذكر هنا أنها كانت من
أهم تجاربي الإعلامية تلك التي خضت مع إذاعة التنوير وطاقمها المتميز...
س. التجاني ماذا أضاف تحرير الفضاء السمعي
البصري؟
ج. إذاعات حرة وقنوات..أضاف بدائل عن الأحادية
السمعية البصرية التي هيمنت على عقل ووجداني الموريتاني لعقود؛والتي مارست أدوار الأحكام
السابقة في البلاد وتلونت بتلونها...أضاف ذالك التحرر؛على العوائق التي تصاحبه؛أضاف أملا ببناء تنوع ثقافي إعلامي مزدوج يمنح قابلية
لأن يرى الموريتاني ذاته ؛وأكثر من مرآة تعكسها؛فيكون بإمكانه نقدها وتطويرها سعيا
وراء تحقيق مستقبل أفضل...هكذا أعتقد...
جميل س.انت جزأ من المشهد الإعلامي ماهي
رؤيتك لمطالب الشباب المحررون ؟
ج. يطرح هذا السؤال نفسه باستمرار؛خاصة
إذا أخذنا بعين الإعتبار أن عدة خلافات حصلت مؤخرا في وسائل إعلام إذاعية كان المحررون
نواة الحراك بها؛وذالك لما عليهم من ضغوط؛ونتيجة لتحميلهم مسؤوليات جسام وعدم إبرام
عقود معهم؛وهو حقهم الطبيعي؛ولاشك أن لديهم الحق في سعيهم إلى إيصال صوتهم للجهات المعنية
حتى تطور وضعيتهم للأحسن..
س. التجاني اجريت حلقات حول التعليم في
البلد كيف تقرأ مستقبل التعليم هنا ؟
ماهو السبيل الأنجع الي تطويره؟
ج. هنالك زوايا عديدة يقرأ منها واقع التعليم
بالبلاد سلبا في الغالب وإيجابا أحيانا؛ويمكن القول إن واقع الأساتذة والمعلمين في
البلاد وضعف قدراتهم المعرفية من جهة؛نتيجة عدم تطويرهم معارفهم مواكبة للعصر؛وكذالك
ضعف مقدراتهم المادية؛زد على ذالك لا موبالات التلاميذ في هذه الحقب بالتحصيل المعرفي؛كل
ذالك يضع مستقبل التعليم في البلاد على المحك...ورغم أن الوعي بالأمر يزيد من آمالنا
في تغييره إيجابا إلا أننا بحاجة إلى مزيد من المتابعة الإجرائية للأمر وتطويره؛إذ
الرهان الحقيقي في التنمية والعيش الكريم على التعليم لا على غيره..
س.تشريحك لواقع التعليم يتضح من خلاله ان
سد هذه الثغرات قد يساعد علي اصلاح التعليم لكن ماذا عن المناهج والإرتباك الحاصل في
الإنتقال من العربية الي الفرنسية
او العكس؟
ج. مما لاشك فيه أن ذالك التذبذب بين اللغتين
عبر عقود خلت ورث التعليم حالة ضعف داخلية؛خاصة إذا أخذنا بعين الإعتبار أن جيلا من
الشباب اليوم مر بالإزدواج التعليمي بلا إستفادة تذكر فلم يتقن العربية تماما ولاهو
فرنسي الأسلوب كذالك بالدرجة المقبولة..وهي إشكالية تأخذ منحى خطيرا خاصة إذا أدركنا
أن لغة العصر اليوم باتت الإنجليزية؛ما يعني أن الإهتمام بها نتيجة محوريتها اليوم
ضروري كذالك...ولاشك أن مناهج التعليم الراكدة التي لازلنا نحافظ عليها تشكل عائقا
آخر؛إذ يتم تجديد المناهج التدريسية في جميع بلدان العالم دوريا وبشكل دائم مواكبة
للعصر وتطويرا للإنسان بتلك البلدان؛إلا لدينا؛ويزداد خطر الأمر إذا أضفنا إلى مناهج
التعليم الإعدادي والثانوية والأساسي؛التعليم الجامعي وهو الرهان الأهم؛وتتضح الصورة
أكثر لو قررت التكملة في الخارج؛
س. التجاني تقدم برنامج مباشر ويعرف الكل
صعوبة البرامج المباشرة ولاشك تحصل معاكم مواقف من الطرافة بمكان
؟
ج. ههههه..على كثرة المواقف التي يشهدها
من على الهواء من الصحافة المقدمين؛إلا أن السلاح السري للأمر غالبا ما يكون أخد العبرة
من الأمر وتناسييه قدر الإمكان..وعلى طرافتها تتلاشى المواقف من ذاكرة الفتى...للأسف
الشديد لا أتذكر أحدها الآن..فاعذرني في ذي لو سمحت..
هل وجد التجاني نفسه يوما وهو في موقف محرج؟
ج.هههه..كانت لدي ذات مساء حلقة مع ضيف
مهم وذا مركز؛إلا أنه لم يكن من رجال الواجهة في البلاد؛وقد قيل لي إسمه الأول على
آخر لحظات الوقت؛إذ قد تولى أحد الأصدقاء إنتقاء ذالك الضيف الثمين لي؛فقد كانت لدي
انشغالات كثيرة يومها..وقبل إطلالي على الهواء بثوان تذكرت أني لا أعرف إسم الرجل العائلي..فاضطررت
إلى جعلهم يمددون إعلان البرنامج ؛و فاجأت الضيف بسؤاله عن ابن من هو؟..وقد كانت نظرات
الرجل إلي جد مخجلة لي..ولم أستدع ضيفا بعد ذالك إلا جمعت حوله معلومات جمة..تفاديا
للإحراج..
هههههههه قد اعتبر هذ جوابا علي السؤال السابق ايضا
س. هل لك المام بالشعر؟
ج. أحد أقدم الأشياء التي ارتبطت بها كان
الشعر..
س.لو خيرتك بين هؤلاء الشعراء فمن ستختار
.....السعدي الشيرازي..عمر الخيام...نزار قباني
ج. قرأت الخيام والشرازي سنين..إلا أن نزار
كان من أحدث قراءاتي الشعرية؛إذ عشقت شعر التفعلة حديثا..قبل بضع سنين إذ كنت من الناقمين
عليه قديما..
س.شيئ لايمكنك التخلي عنه؟
ج. أما عن ما لا يكمن التخلي عنه لدي فهو:مبادئي
في الحياة...
س. حكمة تتمسك بها؟ كتاب تقرؤه ؟ اعلامي يعجبك؟ شخص تقف اجلال له؟
ج. الحكمة: إذاكنت في قوم فصاحب خيارهم
؛ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
لايمكن أن أحدد لك واحدا بعينه الآن على
الأقل؛لكن من آخر الكتب التي قرأتها؛"تزييف الوعي" للمفكر المصري:فهمي أهويدي...أما
عن الإعلامي الذي يعجبني فهم كثر الذين أعجبت بهم ذات مرة..ولعل أقربهم إلي الآن هو
"يحي زكريا" مقدم برنامج"أ ل م" على قناة الميادين؛...أما عن الشخص
الذي إجلالا له أنا أقف؛فهو:والدي العزيز....
س. وأخيرا أود منك ضيفي الغالي رأيك في
المدونة وهل من ارشادات ككلمة نختم بها هذا اللقاء الشيق؟
ج. من ما لاشك فيه أن فكرة مدونة كذي مميزة
جدا..وأساسي وجودها اليوم على الشبكة العنكبوتية عامة وعلى صفحات الفيس بوك بصورة خاصة...وعلى
أي حال فإن جهودكم تظل مهمة لجعلها تلامس أفق مستقبل معلوماتي أفضل...اتمنى لكم التوفيق...وأخيرا
أود أن أعتذر للقراء الكرام عن عدم استطاعتي إيضاح حيثيات كثيرة في الحوار نتيجة إجرائه
عبر أكثر من زمان ومكان..كما أعتذر عن عدم وضوح الصورة خاصتي...ولكم مني جزيل الشكر
والتقدير...
نحن بدورنا نشكرك ونقدر لك الجهد الذي بذلت
وتعاطيك معنا كما نشكركم اخوتي القراء كانت هذه آخر دردشة مع الضيوف في هذ الأسبوع
في الأيام المتبقية من الأسبوع سنتيح الفرصة
لكم انتم قراءنا من اجل الإدلاء بآرآئكم وسننشر كل ماوردنا من ملاحظة يوم السبت المقبل
بحول الله.
اجري الدردشة:
اجري الدردشة:
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق