الاثنين، 3 يونيو 2013

من فتاوى...التطبيــــــــع



من فتاوى...التطبيــــــــع

كنتُ سأطالب المسؤولين عن الإعلام المرئي ولا سيما المرناة الوطنية غداة طرد الوكر الصهيويهودي من نواكشوط ، أن يحفظوا في مكان آمن ، ولو في "كهوف أقان" ما جادت به قرائح أعلام الفقه والفكر و الإفك لتبرير ذلك "الإنجاز" التاريخي للجهة المعنية،ولكنني بعد حديث عابر مع أحدكبار المسؤولين أدركتُ كم هي قوية دوائر "الإفك" و حماته،فهي كالدوائر الأولمبية ،على اختلاف ألوانها تبقى متداخلة كالدمية الروسية تتشابه و تتشابك ولا تنفصل...يحمي بعضها بعضاً..

وقد مَنَّ علي الله بحفظ فتوى بالغة الروعة بالصوت والصورة لأحد قادة"العروبة" فى هذا البلد المُبْتلَى و هو يرحب بأحد وزراء بني المصطلق و يورد آية:"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين" من سورة الممتحنة...

وقد دفعني للإحتفاظ بهذا الشريط من أسبوع التصريح في أواخر القرن العشرين ،إيماني بأن الصبح سياتي ، وأن الهبوط والإنحدار والدرك الذي نبلغه في هذه الدنيا لا يقف عند مهبط بل يظل فيه قاع أغمق من الغميق... والناس عندنا يتسابقون نزولا لا صعودا.
...فهل يخيـــل لعاقل أن "الكتاب المجيد" نزل فقط على موريتانيا في حدودها مع موديبو كيتا و سنغور و فرانكو و فرنسوا عام 1960؟؟...وأن المخاطَب في التنزيل هو نحن وليس المليار مسلم الذي منه سكان أكناف بيت المقدس الذين قاتلهم اليهود في الدين و أخرجوهم من ديارهم....

إنه السقــــــوط.... ولكن...

لكل ساقط لا قط فما زال المطبعون في الواجهة يمينا و يساراً يا بلاد العجائب!!
كنتُ سأطالب المسؤولين عن الإعلام المرئي ولا سيما المرناة الوطنية غداة طرد الوكر الصهيويهودي من نواكشوط ، أن يحفظوا في مكان آمن ، ولو في "كهوف أقان" ما جادت به قرائح أعلام الفقه والفكر و الإفك لتبرير ذلك "الإنجاز" التاريخي للجهة المعنية،ولكنني بعد حديث عابر مع أحدكبار المسؤولين أدركتُ كم هي قوية دوائر "الإفك" و حماته،فهي كالدوائر الأولمبية ،على اختلاف ألوانها تبقى متداخلة كالدمية الروسية تتشابه و تتشابك ولا تنفصل...يحمي بعضها بعضاً..

وقد مَنَّ علي الله بحفظ فتوى بالغة الروعة بالصوت والصورة لأحد قادة"العروبة" فى هذا البلد المُبْتلَى و هو يرحب بأحد وزراء بني المصطلق و يورد آية:"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين" من سورة الممتحنة...

وقد دفعني للإحتفاظ بهذا الشريط من أسبوع التصريح في أواخر القرن العشرين ،إيماني بأن الصبح سياتي ، وأن الهبوط والإنحدار والدرك الذي نبلغه في هذه الدنيا لا يقف عند مهبط بل يظل فيه قاع أغمق من الغميق... والناس عندنا يتسابقون نزولا لا صعودا.
...فهل يخيـــل لعاقل أن "الكتاب المجيد" نزل فقط على موريتانيا في حدودها مع موديبو كيتا و سنغور و فرانكو و فرنسوا عام 1960؟؟...وأن المخاطَب في التنزيل هو نحن وليس المليار مسلم الذي منه سكان أكناف بيت المقدس الذين قاتلهم اليهود في الدين و أخرجوهم من ديارهم....

إنه السقــــــوط.... ولكن...

لكل ساقط لا قط فما زال المطبعون في الواجهة يمينا و يساراً يا بلاد العجائب!!

ليست هناك تعليقات :