أخبـــار مـفـجـعـة... وجـرائـم مـروّعـة
استيقظت العاصمة نواكشوط فجر اليوم على جريمة مروّعة تورط فيها شاب يبلغ من العمر 75 سنة، يسكن مع "رفيقته" في توسعة حي فيراج كسكسي بمقاطعة دار النعيم، حيث أقدم على سرقة مبلغ وقدره "خمسة آلاف أوقية" من جيب سرواله... قبل أن يتدخل بعض "رجال الغيث" وقد رأوه يغافل نفسه ويدخل يده خلسة في جيبه لسرقة المبلغ، فيما الفتاة سيئة السعد تصرخ، مستغيثة بأعوان من هيئة التنمية الحضرية "لادي" كانوا وقتها يطففون ويغشون في قياس أطوال قطع أرضية في القطاع، مخصصة للتوزيع على بعض الفقراء.
ولم يحضر عناصر مفوضية الشرطة القريبة إلا بعد أن شارف المظنون على ارتكاب جريمته الشنيعة، وقد أوقفوه وهو الآن رهن التحقيق والاعتقال، بحسب ما صرح لموقعنا مصدر أمني، فضل عدم ذكر اسمه كاملاً لحساسية الموضوع، ولأنه غير مخول التصريح لوسائل الإعلام... يذكر أن المتهم معروف بسوابقه المصدقة الموثقة في قضايا الخمر والميسر والأنصاب والأزلام، كما أن رفيقته "شمشومة" و"سلالة" ومن أكلة لحوم البشر، وخاصة أنها من نزيلات سجن "بيلا" الشهيرات، بعد إدانتها في تهمة طبخ والتهام زوجها الهالك السابق، على وجه الخطأ، في قدْر كبير، مع عدس وبصل وزيت قليل.
مـــهـــلاً... كل هذا طبعاً من نسج الخيال... وإن كان يقصر دون ما تتفتق عنه عبقرية بعض مواقعنا الإعلامية الموريتانية مع طلوع شمس كل يوم جديد... حيث تتحفنا على الريق بآخر مستجدات الانفلات الأمني، وأخبار الجرائم الشنيعة. وإن لم تجد جرائم حقيقية، تختلق جرائم وهمية لم تخطر في سرياليتها حتى على ذهن بيكاسو في مرحلته الزرقاء... ولا على ذهن كافكا في مسخه.
تـــــرى... متى ترقُّ لحالنا هذه المواقع وترحمنا من ضخ ونشر هذا النوع من العناوين المفجعة والجرائم المروّعة والأخبار التي لا أساس لها من الصحة... هل نذهب -مثلاً- إلى مقراتها ونستعطف محرريها... إن كانت لها مقرات أو محررون؟ هل نرسل إليهم طائفة من المسلمين يتوسلون إليهم أن يبحثوا لهم عن مواد أخرى تصلح للنشر، وتزيد نسب التصفح، غير ترويع قلوب المسلمين، وإشاعة حديث الفاحشة بين المؤمنين؟ ماذا نفعل... بالله عليكم... ماذا نفعل؟
أخبـــار مـفـجـعـة... وجـرائـم مـروّعـة
استيقظت العاصمة نواكشوط فجر اليوم على جريمة مروّعة تورط فيها شاب يبلغ من العمر 75 سنة، يسكن مع "رفيقته" في توسعة حي فيراج كسكسي بمقاطعة دار النعيم، حيث أقدم على سرقة مبلغ وقدره "خمسة آلاف أوقية" من جيب سرواله... قبل أن يتدخل بعض "رجال الغيث" وقد رأوه يغافل نفسه ويدخل يده خلسة في جيبه لسرقة المبلغ، فيما الفتاة سيئة السعد تصرخ، مستغيثة بأعوان من هيئة التنمية الحضرية "لادي" كانوا وقتها يطففون ويغشون في قياس أطوال قطع أرضية في القطاع، مخصصة للتوزيع على بعض الفقراء.
ولم يحضر عناصر مفوضية الشرطة القريبة إلا بعد أن شارف المظنون على ارتكاب جريمته الشنيعة، وقد أوقفوه وهو الآن رهن التحقيق والاعتقال، بحسب ما صرح لموقعنا مصدر أمني، فضل عدم ذكر اسمه كاملاً لحساسية الموضوع، ولأنه غير مخول التصريح لوسائل الإعلام... يذكر أن المتهم معروف بسوابقه المصدقة الموثقة في قضايا الخمر والميسر والأنصاب والأزلام، كما أن رفيقته "شمشومة" و"سلالة" ومن أكلة لحوم البشر، وخاصة أنها من نزيلات سجن "بيلا" الشهيرات، بعد إدانتها في تهمة طبخ والتهام زوجها الهالك السابق، على وجه الخطأ، في قدْر كبير، مع عدس وبصل وزيت قليل.
مـــهـــلاً... كل هذا طبعاً من نسج الخيال... وإن كان يقصر دون ما تتفتق عنه عبقرية بعض مواقعنا الإعلامية الموريتانية مع طلوع شمس كل يوم جديد... حيث تتحفنا على الريق بآخر مستجدات الانفلات الأمني، وأخبار الجرائم الشنيعة. وإن لم تجد جرائم حقيقية، تختلق جرائم وهمية لم تخطر في سرياليتها حتى على ذهن بيكاسو في مرحلته الزرقاء... ولا على ذهن كافكا في مسخه.
تـــــرى... متى ترقُّ لحالنا هذه المواقع وترحمنا من ضخ ونشر هذا النوع من العناوين المفجعة والجرائم المروّعة والأخبار التي لا أساس لها من الصحة... هل نذهب -مثلاً- إلى مقراتها ونستعطف محرريها... إن كانت لها مقرات أو محررون؟ هل نرسل إليهم طائفة من المسلمين يتوسلون إليهم أن يبحثوا لهم عن مواد أخرى تصلح للنشر، وتزيد نسب التصفح، غير ترويع قلوب المسلمين، وإشاعة حديث الفاحشة بين المؤمنين؟ ماذا نفعل... بالله عليكم... ماذا نفعل؟
استيقظت العاصمة نواكشوط فجر اليوم على جريمة مروّعة تورط فيها شاب يبلغ من العمر 75 سنة، يسكن مع "رفيقته" في توسعة حي فيراج كسكسي بمقاطعة دار النعيم، حيث أقدم على سرقة مبلغ وقدره "خمسة آلاف أوقية" من جيب سرواله... قبل أن يتدخل بعض "رجال الغيث" وقد رأوه يغافل نفسه ويدخل يده خلسة في جيبه لسرقة المبلغ، فيما الفتاة سيئة السعد تصرخ، مستغيثة بأعوان من هيئة التنمية الحضرية "لادي" كانوا وقتها يطففون ويغشون في قياس أطوال قطع أرضية في القطاع، مخصصة للتوزيع على بعض الفقراء.
ولم يحضر عناصر مفوضية الشرطة القريبة إلا بعد أن شارف المظنون على ارتكاب جريمته الشنيعة، وقد أوقفوه وهو الآن رهن التحقيق والاعتقال، بحسب ما صرح لموقعنا مصدر أمني، فضل عدم ذكر اسمه كاملاً لحساسية الموضوع، ولأنه غير مخول التصريح لوسائل الإعلام... يذكر أن المتهم معروف بسوابقه المصدقة الموثقة في قضايا الخمر والميسر والأنصاب والأزلام، كما أن رفيقته "شمشومة" و"سلالة" ومن أكلة لحوم البشر، وخاصة أنها من نزيلات سجن "بيلا" الشهيرات، بعد إدانتها في تهمة طبخ والتهام زوجها الهالك السابق، على وجه الخطأ، في قدْر كبير، مع عدس وبصل وزيت قليل.
مـــهـــلاً... كل هذا طبعاً من نسج الخيال... وإن كان يقصر دون ما تتفتق عنه عبقرية بعض مواقعنا الإعلامية الموريتانية مع طلوع شمس كل يوم جديد... حيث تتحفنا على الريق بآخر مستجدات الانفلات الأمني، وأخبار الجرائم الشنيعة. وإن لم تجد جرائم حقيقية، تختلق جرائم وهمية لم تخطر في سرياليتها حتى على ذهن بيكاسو في مرحلته الزرقاء... ولا على ذهن كافكا في مسخه.
تـــــرى... متى ترقُّ لحالنا هذه المواقع وترحمنا من ضخ ونشر هذا النوع من العناوين المفجعة والجرائم المروّعة والأخبار التي لا أساس لها من الصحة... هل نذهب -مثلاً- إلى مقراتها ونستعطف محرريها... إن كانت لها مقرات أو محررون؟ هل نرسل إليهم طائفة من المسلمين يتوسلون إليهم أن يبحثوا لهم عن مواد أخرى تصلح للنشر، وتزيد نسب التصفح، غير ترويع قلوب المسلمين، وإشاعة حديث الفاحشة بين المؤمنين؟ ماذا نفعل... بالله عليكم... ماذا نفعل؟
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق