بعد عقد من الزمن من قتل ولد انجيان
هل قرر المقدم الحسن ولد مكت عدم المشاركة في الانقلاب وذهب الاثنين 7يونيو 2003، عند الساعة العاشرة لإخبار قائد الأركان محمد لمين ولد انجيان الذي كان يتناول العشاء مع بعض ضيوفه، فخرج مسرعا معه يرتدي زيا مدنيا وبعد قليل عاد سائق ولد انجيان إلى منزله لاصطحاب بدلته العسكرية إلى المكتب.
وهل حين علم الانقلابيون بذلك اتجهوا لتنفيذ المحاولة الانقلابية قبل
موعدها المحدد بـ 24 ساعة فوصل الرائد محمد ولد شيخنا ورفاقه إلى بوابة كتيبة المدرعات التي يداوم بها في تلك الليلة النقيب عبد الرحمن ولد ميني الذي اتصلوا به ، فبادر بأمر أفراده بفتح البوابة أمامهم للدخول، وأعطيت الأوامر للجنود لتحريك القطع المدفعية والدبابات نحو وسط العاصمة.. عند الساعة الصفر كانت دبابتان على متنهما الرئدان صالح ولد حننه ومحمد ولد شيخنا قد اقتحمتا القصر الرئاسي، بينما كانت طائرة الضابط ولد سعد بوه تحلق فوق القصر ، وكانت دبابة النقيب يربه في طريقها إلى التلفزيون الوطني، فيما كان رعيل آخر من
الدبابات يقتحم كتيبة القيادة والخدمات بقيادة الملازم موسى ولد سالم، وكان المساعد سيدي محمد ولد عابدين قد سيطر بشكل كامل على قيادة الدرك بدبابته وأفراده، فيما ارتبكت الدبابات التي توجهت نحو قيادة الحرس بسبب سوء التنسيق مع النقيب الحرسي ولد النه الذي تم تكليفه بالسيطرة على قيادة الحرس ولم تتجاوب الدبابات معه. بعد ذلك حاول الملازمان سعدنا ولد حمادي و محمد ولد حم فزاز احتلال قيادة أركان الجيش من الناحية الأخرى، وكانت عدة دبابات تتمركز في أماكن متفرقة بشكل فوضوي؛ حيث كانت دبابة تتركز قرب الإذاعة الوطنية. إلى ذلك كان قائد الأركان في مكتبه صحبة بعض الضباط ..
كان معه كما يقال المقدم الإمام ولد اطويلب والعقيد ولد اشروف قائد كتيبة القيادة والخدمات ومستشاره العقيد أبنو ولد ابنو وسائقه وحارسه الخاص وضباط من المخابرات العسكرية "المكتب الثاني"
هؤلاء لايزالون أحياء، هل كانوا فعلا مع ولد انجيان وما الذي جرى هل سمعوه يعطى أوامره لبعض مقربيه للتصدي للانقلابين
وهل أمر ولد انجيان النقيب محمدو ولد الصيام بالتوجه صحبة سائقه إلى الرائد صالح ولد حننه وربطه معه عبر الهاتف للتفاوض. قام الضابط ولد الصيام بتنفيذ الأمر وتوجه إلى ولد حننه الذي أمره بالتوجه إلى مركز القيادة في كتيبة المدرعات.
وهل اتصل الرئيس ولد الطايع بولد انجيان في تلك اللحظات يسأل عن آخر التطورات في الميدان، فأجابه ولد انجيان أنه ما زل يحاول إعادة الانقلابيين إلى رشدهم، فقطع ولد الطايع المكالمة في وجهه وهو في فورة غضب
كان ولد الطايع حين اتصاله بولد انجيان في قيادة الحرس التي وصلها صحبة مرافقه العسكري على متن سيارة من نوع "بي. إم. دوبل فى" وذلك قبيل اقتحام الدبابات للقصر الرئاسي وبعيد علمه بانطلاقها من مقر كتيبة المدرعات عن طريق ابن عمه المقدم سيدي احمد ولد الطايع. كان ولد الطايع مشغولا طوال وجوده في قيادة الحرس بالاتصالات عن طريق هواتفه النقالة (ماتل وموريتل) وكان مفرطا في التدخين وبدا مضطربا، وزاد من اضطرابه إخبار أحد عناصر الحرس إياهم أن دبابة تتوجه إليهم في قيادة الحرس، فسألهم فزعا إن كان لديهم قنابل مضادة للدبابات فأجابه الحرسيون أن ليس بحوزتهم أي نوع من الذخيرة، ولا حتى الذخيرة الحية البسيطة. . وكان البيدق الإعلامي ورئيس اتحادية الرماية خطري ولد اجه يرتدي البذلة العسكري ويحمل بندقية من نوع كلاشنيكوف ويقوم بدوريات حول قيادة الحرس، قائلا إنه يحمي ولد الطايع.
الرائد محمد ولد شيخنا لايزال موجودا هل ترأس فعلا اجتماعا في في قيادة المدرعات مع زملائه وكتبوا رسالة إلى قائد الأركان ولد انجيان تحمل توقيعاتهم طالبوه فيها بتحمل مسؤولياته بعد أن "هرب" الرئيس ولد الطايع وأصبح منصبه فارغا، مما يعني ضمنيا أنهم اختاروه رئيسا للبلاد وبينما كان مبعوثهم الذي يحمل الرسالة في طريقه إلى قائد الأركان تلقى خبرا مفاده مقتل ولد انجيان.
والرائد صالح ولد حنن هل كان فعلا يتكلم مع ولد انجيان حين سمع دوي انفجار فقد بعده الاتصال مع ولد انجيان أم أنه كان على دبابنه أمام قيادة الأركان في انتظار استسلامها
هل الذي أودى بحياة ولد انجيان هو رصاصة أم قذيفة دبابة..
الجنرال مولاي ولد بوخريص هل نصح فعلا ولد انجيان بمغادرة قيادة الأركان؛ وبناء على ماذا ؟
هل تولى العقيد الطبيب افاسا يريم، الذي تقاعد لاحقا وأصبح عمدة مدينة روصو، التحقيق الطبي، ولماذا لم يسلم نسخة من تقريره لأسرة ولد انجيان
هل حقا قال معاوية لقائد الدرك الوطني العقيد إن ولد عبد المالك في لقاء جمعهما بعد الانقلاب قبيل إقالته "تمنيت لو أنك كنت مت مثل ولد انجيان؛ لأنكما الاثنين خائنان". سؤال لايملك الجواب عليه الآن إلا ولد الطايع
لماذا لم يسع وكيل الجمهورية خلال محاكمة فرسان التغيير في واد الناقة لمعرفة الجاني في قضية مقتل ولد انجيان؟!
يجب طرح قضية مقتل ولد انجيان كقضية رأي عام وهناك أشخاص يجب استجوابهم الجنرال محمد ولد عبد العزيز قائد كتيبة الحرس الرئاسي ، العقيد عينين ولد اييه قائد الاستخبارات الخارجية التابعة للرئاسة ، الهادي ولد الصديق مساعد قائد أركان الجيش... العقيد عبد الرحمن ولد لكور قائد البحرية العقيد محمد ولد الفايدة قائد قوة الصاعقة بقيادة ، الجنرال مولاي ولد بوخريص والعقيد العربي ولد جدين والعقيد الطبيب محمد محمود ولد الطالب الذي يقال إنه أول من عاين ولد انجيان بعد مقتله ..
هذه مجرد أسئلة لأن مقتل ولد انجيان لايزال حتى الآن يطرح الأسئلة فقط لكن الجواب عليها أو مقاربته أمر بسيط لو وجد الإرادة الكافية ..
كامل الود
هل قرر المقدم الحسن ولد مكت عدم المشاركة في الانقلاب وذهب الاثنين 7يونيو 2003، عند الساعة العاشرة لإخبار قائد الأركان محمد لمين ولد انجيان الذي كان يتناول العشاء مع بعض ضيوفه، فخرج مسرعا معه يرتدي زيا مدنيا وبعد قليل عاد سائق ولد انجيان إلى منزله لاصطحاب بدلته العسكرية إلى المكتب.
وهل حين علم الانقلابيون بذلك اتجهوا لتنفيذ المحاولة الانقلابية قبل
موعدها المحدد بـ 24 ساعة فوصل الرائد محمد ولد شيخنا ورفاقه إلى بوابة كتيبة المدرعات التي يداوم بها في تلك الليلة النقيب عبد الرحمن ولد ميني الذي اتصلوا به ، فبادر بأمر أفراده بفتح البوابة أمامهم للدخول، وأعطيت الأوامر للجنود لتحريك القطع المدفعية والدبابات نحو وسط العاصمة.. عند الساعة الصفر كانت دبابتان على متنهما الرئدان صالح ولد حننه ومحمد ولد شيخنا قد اقتحمتا القصر الرئاسي، بينما كانت طائرة الضابط ولد سعد بوه تحلق فوق القصر ، وكانت دبابة النقيب يربه في طريقها إلى التلفزيون الوطني، فيما كان رعيل آخر من
الدبابات يقتحم كتيبة القيادة والخدمات بقيادة الملازم موسى ولد سالم، وكان المساعد سيدي محمد ولد عابدين قد سيطر بشكل كامل على قيادة الدرك بدبابته وأفراده، فيما ارتبكت الدبابات التي توجهت نحو قيادة الحرس بسبب سوء التنسيق مع النقيب الحرسي ولد النه الذي تم تكليفه بالسيطرة على قيادة الحرس ولم تتجاوب الدبابات معه. بعد ذلك حاول الملازمان سعدنا ولد حمادي و محمد ولد حم فزاز احتلال قيادة أركان الجيش من الناحية الأخرى، وكانت عدة دبابات تتمركز في أماكن متفرقة بشكل فوضوي؛ حيث كانت دبابة تتركز قرب الإذاعة الوطنية. إلى ذلك كان قائد الأركان في مكتبه صحبة بعض الضباط ..
كان معه كما يقال المقدم الإمام ولد اطويلب والعقيد ولد اشروف قائد كتيبة القيادة والخدمات ومستشاره العقيد أبنو ولد ابنو وسائقه وحارسه الخاص وضباط من المخابرات العسكرية "المكتب الثاني"
هؤلاء لايزالون أحياء، هل كانوا فعلا مع ولد انجيان وما الذي جرى هل سمعوه يعطى أوامره لبعض مقربيه للتصدي للانقلابين
وهل أمر ولد انجيان النقيب محمدو ولد الصيام بالتوجه صحبة سائقه إلى الرائد صالح ولد حننه وربطه معه عبر الهاتف للتفاوض. قام الضابط ولد الصيام بتنفيذ الأمر وتوجه إلى ولد حننه الذي أمره بالتوجه إلى مركز القيادة في كتيبة المدرعات.
وهل اتصل الرئيس ولد الطايع بولد انجيان في تلك اللحظات يسأل عن آخر التطورات في الميدان، فأجابه ولد انجيان أنه ما زل يحاول إعادة الانقلابيين إلى رشدهم، فقطع ولد الطايع المكالمة في وجهه وهو في فورة غضب
كان ولد الطايع حين اتصاله بولد انجيان في قيادة الحرس التي وصلها صحبة مرافقه العسكري على متن سيارة من نوع "بي. إم. دوبل فى" وذلك قبيل اقتحام الدبابات للقصر الرئاسي وبعيد علمه بانطلاقها من مقر كتيبة المدرعات عن طريق ابن عمه المقدم سيدي احمد ولد الطايع. كان ولد الطايع مشغولا طوال وجوده في قيادة الحرس بالاتصالات عن طريق هواتفه النقالة (ماتل وموريتل) وكان مفرطا في التدخين وبدا مضطربا، وزاد من اضطرابه إخبار أحد عناصر الحرس إياهم أن دبابة تتوجه إليهم في قيادة الحرس، فسألهم فزعا إن كان لديهم قنابل مضادة للدبابات فأجابه الحرسيون أن ليس بحوزتهم أي نوع من الذخيرة، ولا حتى الذخيرة الحية البسيطة. . وكان البيدق الإعلامي ورئيس اتحادية الرماية خطري ولد اجه يرتدي البذلة العسكري ويحمل بندقية من نوع كلاشنيكوف ويقوم بدوريات حول قيادة الحرس، قائلا إنه يحمي ولد الطايع.
الرائد محمد ولد شيخنا لايزال موجودا هل ترأس فعلا اجتماعا في في قيادة المدرعات مع زملائه وكتبوا رسالة إلى قائد الأركان ولد انجيان تحمل توقيعاتهم طالبوه فيها بتحمل مسؤولياته بعد أن "هرب" الرئيس ولد الطايع وأصبح منصبه فارغا، مما يعني ضمنيا أنهم اختاروه رئيسا للبلاد وبينما كان مبعوثهم الذي يحمل الرسالة في طريقه إلى قائد الأركان تلقى خبرا مفاده مقتل ولد انجيان.
والرائد صالح ولد حنن هل كان فعلا يتكلم مع ولد انجيان حين سمع دوي انفجار فقد بعده الاتصال مع ولد انجيان أم أنه كان على دبابنه أمام قيادة الأركان في انتظار استسلامها
هل الذي أودى بحياة ولد انجيان هو رصاصة أم قذيفة دبابة..
الجنرال مولاي ولد بوخريص هل نصح فعلا ولد انجيان بمغادرة قيادة الأركان؛ وبناء على ماذا ؟
هل تولى العقيد الطبيب افاسا يريم، الذي تقاعد لاحقا وأصبح عمدة مدينة روصو، التحقيق الطبي، ولماذا لم يسلم نسخة من تقريره لأسرة ولد انجيان
هل حقا قال معاوية لقائد الدرك الوطني العقيد إن ولد عبد المالك في لقاء جمعهما بعد الانقلاب قبيل إقالته "تمنيت لو أنك كنت مت مثل ولد انجيان؛ لأنكما الاثنين خائنان". سؤال لايملك الجواب عليه الآن إلا ولد الطايع
لماذا لم يسع وكيل الجمهورية خلال محاكمة فرسان التغيير في واد الناقة لمعرفة الجاني في قضية مقتل ولد انجيان؟!
يجب طرح قضية مقتل ولد انجيان كقضية رأي عام وهناك أشخاص يجب استجوابهم الجنرال محمد ولد عبد العزيز قائد كتيبة الحرس الرئاسي ، العقيد عينين ولد اييه قائد الاستخبارات الخارجية التابعة للرئاسة ، الهادي ولد الصديق مساعد قائد أركان الجيش... العقيد عبد الرحمن ولد لكور قائد البحرية العقيد محمد ولد الفايدة قائد قوة الصاعقة بقيادة ، الجنرال مولاي ولد بوخريص والعقيد العربي ولد جدين والعقيد الطبيب محمد محمود ولد الطالب الذي يقال إنه أول من عاين ولد انجيان بعد مقتله ..
هذه مجرد أسئلة لأن مقتل ولد انجيان لايزال حتى الآن يطرح الأسئلة فقط لكن الجواب عليها أو مقاربته أمر بسيط لو وجد الإرادة الكافية ..
كامل الود
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق