في الفقه الإسلامي حضور ومراعاة متميزة للجانب النفسي
في الفقه الإسلامي حضور ومراعاة متميزة للجانب النفسي للإنسان وتأثيره على شخصيته وسلوكه, وأصل ذلك ماخوذ مما ورد في القرآن والسنة من اشتراط العقل في التكليف ورفع الحرج عن الناسي والمجنون إلى غير ذلك... ويعجبني في هذا المجال قول الفقهاء: " إن من حد في أمر لا يشهد عليه لحرصه على التأسي... مثل من حد في الخمر او الزنا ...", وهي ملاحظة قيمة حاصلها أن هناك تأثيرا للعقد النفسية على شخصية صاحبهافهو كثيرا ما يعزي نفسه بأن هناك كثيرين مثله, وربما يحمله ذلك على أن يرمي الناس بما ابتلي به جزافا حتى يكون له أنظار ومشاركون في ذلك كما يقال :" المصيبة إذا عمت هانت". لهذا رفض الفقهاء شهادة من أقيم عليه الحد في معصية على غيره بالوقوع فيها لحرصه على التأسي.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق