قصتي مع هذه السيدة:
قصتي مع هذه السيدة:
في يوم من أيام بداية يونيو 1997، كانت هذه السيدة تقدم برنامج مسابقات في التلفزيون الوطني تحت اسم "جرب حظك"، وقررتْْ ذات حلقة منه أن تنتقل إلى المحروسة مقاطعة عرفات لتصوير حلقة خاصة في مقر مدارس الخيار، الذي قام على أنقاضه الآن سوق "الحرمين"، شرق المفوضية.
لبس صاحبكم في الساعات الأولى من ذلك المساء أجمل حلله، المحمودة ال مولانا طبعا، متسلحا ببطاقة دعوة، جاهد باستماتة لكي يحصل عليها، من أجل أن يمر وجهه الكريم في التلفزيون..
عند الباب تلقاه عتُل نصبه القوم بوابا، وقال له "أرجع هك"، فأجابه انا عندي كارت انفيتاسيوه.. فأجابه "كلت لك ارجع"، غير أن صاحبكم أصر على الدخول، وهو بالمناسبة متهور أحيانا، فدفعه العتل، فرد عليه بالمثل؛ بل زاد صاحبكم الغبي بطرش البواب، فقال له البواب جاتك اعل العين العربيه.. فسال الدم من تحت العين..
وراح صاحبكم وما يدري أفي ساعة من الضحى قد راح، أو أن الوقت كان في هزيع الليل الأخير.
وتعرفون بقية القصة: كاس الطب ودار نفده تحت العين.. وفاتو البرنامج..
هل تعرفون من هي.. أنها أم كلثوم بنت محمد المصطفى.. الأمينة العامة المساعدة لاتحاد الصحفيين العرب..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق