في الوقت الذي فكرت فيه بارسال طلب صداقة الى سيادة الوزير,علمت بانه أغلق حسابه
قرأت منذ ايام بأن أحد وزرائنا المحترمين فتح حساب على الفيسبوك,لأول مرة,باسمه على الأقل,لأنه يوجد وزراء باسماء مستعارة,وصور مستعارة,منهم من يجعل صورة ميسي,و البعض صورة رونالدو,و اخر صورة الرئيس المفدى,لكن في الوقت الذي فكرت فيه بارسال طلب صداقة الى سيادة الوزير,علمت بانه أغلق حسابه,و عمل بالقاعدة "من أغلق عليه بابه فهو امن" بعد ان وصل اصدقائه الى ١٠٠,فعلمت من باب الحدس انه ليس قطعا وزير الداخلية,لأنه لو كان هو لما أغلق دون "مائتين"(ذات), ولو كان وزير الطاقة لما أغلق دون ٥٠٠ "مازوت",ولو كان وزير العدل لما أغلق دون ٨٠٠ "سجين",فما فوق,ولكل واحدمعاييره,وسقفه من الأصدقاء و الصديقات. لكن مع أهمية وسائل التواصل الإجتماعي في تسيير الحياة اليومية للمواطن كتبت رسالة مغلقة إلى فخامته,من نسختين,ونظر لأهميتهما فإن أحداهما موجودة الان لدى برنامج أمل ٢٠١٣,وقد اقترحت فيها إلزام الوزراء,بفتح حسابات على فيسبوك و تويتر وجوجل ابلاس و فيلكر,و الواتس اب...... وان يكون الشرط الأول للحصول على التمويل وزيادة الميزانية هو ان يحصل الوزير على ٥٠٠٠ صديق,ومتابع من ٥٠٠٠صديق, في كل وسيلة اتصال,عندها سيقوم الوزراء بحملة على الفيس,وسيشكلون مجموعات و غرف دردشة,وسينشرون عناوينهم و ارقام هواتفهم,وحالاتهم العائلية و مؤهلاتهم الدراسية,و أطعمتهم المفضلة,و ابراجهم و سيكتتبون مدراء حملات من المدونين,و المدونات,مماسينعكس ايجابا على حياة المواطنين خاصة "شوميرات"
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق