Yahya Sghair
وأظن أن الديموقراطية الأمريكية التى غالبا ما تأتي مقنعة كالاستعمار التقليدي في القرون السابقة، أو على ظهر دبابة (العراق) أو صاروخ (أفغانستان) أو من خلال شروط تفرضها المنظمات الدولية (الموجة الدقراطية في الـ90نيات، أو ما عرف بالانبريالية الجديدة) ؛ غير قادرة على خدمة شعوب العالم الثالث باعتبارها مشوهة. فالأمم غالبا ما ترفض الأيديولوجيلت الجديدة المنزلة. (ومثالنا الحي "الكفر" وقبل أن أتهم بالزندقة فالأيديولوجيا أقصد بها "الرؤية الفكرية الاجتماعية المنظومية القادرة على توجيه مجموعة ما صوب غاية ما"؛ ومن هنا كثرت في القرآن الكريم وإن كان نزل بطريقة تجمع بين الفكري والعقدي على خلاف الأيديولوجيات البشرية تصوير رفض المشركين للجديد و تبني ما وجدوا عليه سلفهم. أظن أن هذا هو ما غاب على الفكر الغربي في محاولة تمريره لفكرة الديموقراطة (المشوهة) باعتبار أنّ العلوم العرفانية Cognitives (وهي العلوم المتعلّقة بالذهن: أو المعرفة باعتبارها تصور ذهني لوقائع معينة) لم تكن موجودة أو على الأقل لم تتيلور بعد. وباعتبار أنّه لئن حاول معرفة شعوب المستعمرات من خلال لغاتها وفولكلورها لم يقف على المنفذ الحقيقي الذي يمكن من خلاله أن يسيطر سيطرة مطلقة. في هذا الجو المعقد الذي أتمنى أن لا يؤول تأويلا لا أقصده يمكن أن أحكم على فكرة الديمقراطية بالموت لا من خلال أن شعوب العالم الثالث غير قادرة على تبنيها فقط وإنّما باعتبارها تصطدم بثقافتها لأن الديموقراطية الجيدة مشوهة وجاءت من مكان مشوه. هنا قد يقول قائل أننا صورنا الرفض طبيعة انسانية فأردّ أنه مبدأ كوني أو طبيعي (وهذا الأمر يمكن أن نسأل عنه الأطباء المختصين في زرع الأعضاء). لا أريد أن أقول أنّ الكفر ورفض الديموقراطية شيء واحد باعتبار أن للدين قدرة هائلة على الاقناع (المعجزات) وهو ما ليس للأيديولوجية الغربية. إذ أنّ للدين تناغم مع الأفكار العلمية الحديثة وعجز الغرب عن خلع ذلك على الديموقراطية لأنه جاء بها خدعة من أجل بث عملية التفرقة. وإذا ما أخذنا المجتمع الموريتاني مثالا فهل يمكن القول أننا طبقنا عشر عشر الديموقراطية مع العلم أننا إذا أسلمنا الديموقراطية نجدها بمثابة النظام الاسلامي الذي ذهب إلى الغرب وصنعت منه أنظمة جديدة أعيدت إلينا تماما ككل المواد المصنعة الحاملة دائما لمؤثرات جانبية غالبا ما تكون أخطر على مستهلكيها.
Yahya Sghair
وأظن أن الديموقراطية الأمريكية التى غالبا ما تأتي مقنعة كالاستعمار التقليدي في القرون السابقة، أو على ظهر دبابة (العراق) أو صاروخ (أفغانستان) أو من خلال شروط تفرضها المنظمات الدولية (الموجة الدقراطية في الـ90نيات، أو ما عرف بالانبريالية الجديدة) ؛ غير قادرة على خدمة شعوب العالم الثالث باعتبارها مشوهة. فالأمم غالبا ما ترفض الأيديولوجيلت الجديدة المنزلة. (ومثالنا الحي "الكفر" وقبل أن أتهم بالزندقة فالأيديولوجيا أقصد بها "الرؤية الفكرية الاجتماعية المنظومية القادرة على توجيه مجموعة ما صوب غاية ما"؛ ومن هنا كثرت في القرآن الكريم وإن كان نزل بطريقة تجمع بين الفكري والعقدي على خلاف الأيديولوجيات البشرية تصوير رفض المشركين للجديد و تبني ما وجدوا عليه سلفهم. أظن أن هذا هو ما غاب على الفكر الغربي في محاولة تمريره لفكرة الديموقراطة (المشوهة) باعتبار أنّ العلوم العرفانية Cognitives (وهي العلوم المتعلّقة بالذهن: أو المعرفة باعتبارها تصور ذهني لوقائع معينة) لم تكن موجودة أو على الأقل لم تتيلور بعد. وباعتبار أنّه لئن حاول معرفة شعوب المستعمرات من خلال لغاتها وفولكلورها لم يقف على المنفذ الحقيقي الذي يمكن من خلاله أن يسيطر سيطرة مطلقة. في هذا الجو المعقد الذي أتمنى أن لا يؤول تأويلا لا أقصده يمكن أن أحكم على فكرة الديمقراطية بالموت لا من خلال أن شعوب العالم الثالث غير قادرة على تبنيها فقط وإنّما باعتبارها تصطدم بثقافتها لأن الديموقراطية الجيدة مشوهة وجاءت من مكان مشوه. هنا قد يقول قائل أننا صورنا الرفض طبيعة انسانية فأردّ أنه مبدأ كوني أو طبيعي (وهذا الأمر يمكن أن نسأل عنه الأطباء المختصين في زرع الأعضاء). لا أريد أن أقول أنّ الكفر ورفض الديموقراطية شيء واحد باعتبار أن للدين قدرة هائلة على الاقناع (المعجزات) وهو ما ليس للأيديولوجية الغربية. إذ أنّ للدين تناغم مع الأفكار العلمية الحديثة وعجز الغرب عن خلع ذلك على الديموقراطية لأنه جاء بها خدعة من أجل بث عملية التفرقة. وإذا ما أخذنا المجتمع الموريتاني مثالا فهل يمكن القول أننا طبقنا عشر عشر الديموقراطية مع العلم أننا إذا أسلمنا الديموقراطية نجدها بمثابة النظام الاسلامي الذي ذهب إلى الغرب وصنعت منه أنظمة جديدة أعيدت إلينا تماما ككل المواد المصنعة الحاملة دائما لمؤثرات جانبية غالبا ما تكون أخطر على مستهلكيها.
وأظن أن الديموقراطية الأمريكية التى غالبا ما تأتي مقنعة كالاستعمار التقليدي في القرون السابقة، أو على ظهر دبابة (العراق) أو صاروخ (أفغانستان) أو من خلال شروط تفرضها المنظمات الدولية (الموجة الدقراطية في الـ90نيات، أو ما عرف بالانبريالية الجديدة) ؛ غير قادرة على خدمة شعوب العالم الثالث باعتبارها مشوهة. فالأمم غالبا ما ترفض الأيديولوجيلت الجديدة المنزلة. (ومثالنا الحي "الكفر" وقبل أن أتهم بالزندقة فالأيديولوجيا أقصد بها "الرؤية الفكرية الاجتماعية المنظومية القادرة على توجيه مجموعة ما صوب غاية ما"؛ ومن هنا كثرت في القرآن الكريم وإن كان نزل بطريقة تجمع بين الفكري والعقدي على خلاف الأيديولوجيات البشرية تصوير رفض المشركين للجديد و تبني ما وجدوا عليه سلفهم. أظن أن هذا هو ما غاب على الفكر الغربي في محاولة تمريره لفكرة الديموقراطة (المشوهة) باعتبار أنّ العلوم العرفانية Cognitives (وهي العلوم المتعلّقة بالذهن: أو المعرفة باعتبارها تصور ذهني لوقائع معينة) لم تكن موجودة أو على الأقل لم تتيلور بعد. وباعتبار أنّه لئن حاول معرفة شعوب المستعمرات من خلال لغاتها وفولكلورها لم يقف على المنفذ الحقيقي الذي يمكن من خلاله أن يسيطر سيطرة مطلقة. في هذا الجو المعقد الذي أتمنى أن لا يؤول تأويلا لا أقصده يمكن أن أحكم على فكرة الديمقراطية بالموت لا من خلال أن شعوب العالم الثالث غير قادرة على تبنيها فقط وإنّما باعتبارها تصطدم بثقافتها لأن الديموقراطية الجيدة مشوهة وجاءت من مكان مشوه. هنا قد يقول قائل أننا صورنا الرفض طبيعة انسانية فأردّ أنه مبدأ كوني أو طبيعي (وهذا الأمر يمكن أن نسأل عنه الأطباء المختصين في زرع الأعضاء). لا أريد أن أقول أنّ الكفر ورفض الديموقراطية شيء واحد باعتبار أن للدين قدرة هائلة على الاقناع (المعجزات) وهو ما ليس للأيديولوجية الغربية. إذ أنّ للدين تناغم مع الأفكار العلمية الحديثة وعجز الغرب عن خلع ذلك على الديموقراطية لأنه جاء بها خدعة من أجل بث عملية التفرقة. وإذا ما أخذنا المجتمع الموريتاني مثالا فهل يمكن القول أننا طبقنا عشر عشر الديموقراطية مع العلم أننا إذا أسلمنا الديموقراطية نجدها بمثابة النظام الاسلامي الذي ذهب إلى الغرب وصنعت منه أنظمة جديدة أعيدت إلينا تماما ككل المواد المصنعة الحاملة دائما لمؤثرات جانبية غالبا ما تكون أخطر على مستهلكيها.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق