مقابلة نادرة مع الرئيس معاوية ولد الطايع
كما تعلمون شعارنا في "الفيس بوك "هو من لم يتكلم كلمناه ؛ ومن لاذ بالصموت سنوات تبعناه و أنطقناه
لذا بما أن رئيسنا الموقر فخامة الرئيس معاوية ولد الطايع الذي حكمنا 20 عاما لم يتكلم منذ الإنقلاب عليه إلا كلمات مقتضبة في النيجر و لأني من جيل واكب هذا الرئيس في كل مراحل دراسته قررنا باسم "الفسبوكيين " ان نجري مقابلة نادرة و حصرية مع فخامة الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطايع . فخامة الرئيس مرحبا بكم وشكرا على المقابلة الحصرية الرئيس ولد الطايع : أهلا بكم مرحبه
س : فخامة الرئيس 20 عاما في السلطة و8 سنوات خارجها بل خارج البلاد ؛ هل من مدخل عام يختزل تجربتكم في الحقبتين ؟
الرئيس ولد الطايع : قبل..
أن أصبح رئيسا كنت جنديا في الجيش الموريتاني منذ شبابي وأنا أخدم الوطن ؛ في حربه مع الصحراء كنت موجودا وعندما تحملت القوات المسلحة مسؤولياتها 1978 كنت خادما وفيا للوطن ؛ عملت من اجل انقاذه وعندما تطورت الأوضاع ووجدت فرصة لإنقاذ البلاد مرة أخرى لم أتردد ؛ أطلقت سراح السجناء وأعدت المنفيين وأدخلت البلاد مرحلة الديمقراطية والحرية والتعبيرو قد تطورت وتعددت الأحزاب ومورست حرية الصحافة واطلقت برنامجا عمرانيا وتنمويا كبيرا وشيدت المطارات والموانئ والطرق نحو كل عواصم الولايات ؛ وزرت البلاد في الريف والمدن في الحر لإيماني بهذا الوطن وناديت منذ الباية ان الوعي هو من سيحمي الشعوب وهو سر نهضتها وناديت بمحو الأمية بلا هوادة وشجعت عل العلم والمعرفة عبر المطالعة وعندما غدر بي الغادرون فضلت أن ألوذ بالصمت ليتكشف الموريتايون الفرق بأنفسهم .
س : فخامة الرئيس في عهدكم يقال ان الفساد انتشر وحولتم البلاد الى اقطاعية سياسية وسخرتم الدولة ومواردها لأشخاص معدودين وتحولت البلاد وخاصة خلال السنوات الأخيرة الى تسبيح وتقديس باسمكم وباسم من نصبتم في ربوع الوطن ولم تعد الوظيفة إلا لمن صفق وبجل وحمد و يقال انكم مرغتم كرامة الموريتانيين في الوحل وأجبرتم الناس الشرفاء على طرق باب كل من هب ودب من أجل العيش ؛ بإختصار فخامة الرئيس الناس من بعدكم حملوكم وزر كل شي
ج : يقول البيظان "اللي ماهو امداز اعبار " و "اللي ماهو في الديكة ارجيل " كم من سنة وأنا لست في السلطة ؟ 8 سنوات هل رضيتم هل سكتتم هل لاتزال المظاهرات في الشارع أم صمتت هل عمت الكهرباء والماء ؟ هل خف الفساد هل انحسرت التعيينات في الناس الأكفاء فقط ؟ نحن نعيش بلدا معقدا ونعيش أوضاعا عالمية تحتاج للحكمة والسياسة ؛ أنا حاولت خلال 20 عاما ان تظل الوحدة والسيادة الوطنية خطا احمر ؛ كنت حريصا أن تكون البلاد دولة مؤسسات لكن المشكلة في عقلية الناس كلما سجن انسان جاءت قبيلته تتوسط ؛ التقي الوفود على الوفود لايريدون مصلحة عامة بل تعيين شخص
س : وهل هذا مبرر ؟ أنتم من تملكون السلطة ! ج : نعم هناك أخطاء وتقاعس لكن ليس مني وحدي لقد عملت مع آلاف المدراء والوزراء وضباط الجيش س : فخامة الرئيس ايهما افضل العسكري الموريتاني أم المدني ج : العسكريون " غدارون " والمدنيون "منافقون" س : جاء بعدك 3 رؤساء " اعلي ؛ سيدي ؛ الرئيس الحالي ولد عبد العزيز " ج : سيدي هو الأفضل س : متى ستعود للوطن ؟ ج : عندما تكتشفون الفرق س : أي فرق لكن الحريات الآن متوفرة و الناس تتكلم لقد بات زمن الملاحقات خلف ظهورنا ؛ انواكشوط شقت فيها الطرق وعلاوات السكن والنقل وزعت على الموظفين ؛ و خططت العشوائيات التي ظلت في زمنكم كمساكن الدجاج ؛ لم يعد هناك فساد مشتسري ملاحظ ؛ هاتف الوزير لم يعد يكلف الملايين ؛ ل كما أن زوجة الوزير لم تعد تعين ؛ سيارات الدولة توقفت عن الفساد والتيه في الفيافي وراء الإبل موريتانيا تغيرت ولد الطايع : حسب علمي كل ذلك ضحك على الذقون ؛ مايحدث مع الوزراء فضيحة في أيامي كان الوزير وزيرا والمدير مديرا الولة علينا ان تحترم موظفيها مامعنى ان يسير مدير على قدميه انها فضيحة لم تصلها لاالإقر الدول في عالمنا س : تتهمون بتصفية الزنوج ج : كذب وافتراء س : يقال انكم كدستم المليارات من مال هذا الشعب الفقير الا تخافون الله في هذا الشعب المريض الجائع المنهك الذي يعاني الفقر والعجز ؟ ج : لا لا كذب لم أكدس أي أوقية من مال الشعب المورتاني كنت حريصا أن اخرج البلاد من الفقر والجهل س : من هو أفضل رئيس عسكري للبلاد ؟ لا جواب س : لو وجدتم هؤلاء الرجال بحاجة لجرعة ماء في صحراء ما لإنقاذ حياتهم وليس عندكم إلا ما ينقذ حياة واحد منهم ايهم ستنقذون ؟ ولد داداه ؛ ولد حننه ؛ ولد عبد العزيز ؟ ج : (يضحك ) : ولد داداه س : من هو أكثر المدنيين وفاء حسب وجهة نظركم ؟ ج : بيجل و ولد التومي ماذا تتمنون : أتمنى أن تزدهر البلاد س : ماهو أقرب الفنانين المورتاننين الى قلبكم ج : المرحومة ديمي س : ماهو أكثر شيئ ندمتم عليه خلال حكمكم ؟ هل هو العلاقات مع اسرائيل ؟ لا جواب س : لوعاد الزمن للوراء هل ستطبعون مع الكيان الصهيوني ؟ ج : كلا س : هل تحنون للرائاسة والقصر والسجاد الأحمر ج : كلا س : ماسر الدراعة البيضاء و لكراكر ج : أنا رجل ماني "متبعرص" س : فخامة الرئيس الكثير من الناس يحب ولد الطايع ويترحم على أيامه ماسر ذلك ج : محبة الناس لا تفسير لها منة من الله س : هل من كلمة أخيرة فخامة الرئيس معاوية ولد الطايع ج : أحب البلاد . شكرا فخامتكم شكرا لكم
|
هناك تعليق واحد :
هههه
إرسال تعليق