أن رموز المجتمع يجب ان يعاملوا بكل احترام
كلما رأيت شخصية عامة في الشارع هرعت إليها و القيت السلام بكل احترام ومودة لإيماني العميق أن رموز المجتمع يجب ان يعاملوا بكل احترام وتشجيع لمواصلة عطائهم الذي قد يخدمون به أكثر من الإنسان العادي ؛ وقد التقيت عدة شخصيات علمية وسياسية وثقافية وفنية و إعلامية بالصدفة وكل طبعا كان لي معه نفس التصرف : السلام بحرارة والشكر على الجهود التي يبذلونها في خدمة المجتمع ..
لكن بالمقابل أيضا على الشخصيات العامة والمعروفة أن تكون أكثر صبرا و اكثر تحملا و تواضعا للناس وأن تصبر قدر المستطاع وأولى الصبر هو السلام بطريقة مريحة وبشاشة في وجه الناس ..
اليوم عندما كنت في طريقي لعيادة لطب الأسنان التقيت بالصدفة مع السيد محمد عبد الرحمن ولد ازوين الشخصية الإعلامية المعروفة ورئيس إحدى رابطات الصحفيين ؛ عاملته كما عاملت غيره من الشخصيات هرعت اليه لكن مع الأسف كان اللقاء مخيبا للآمال بكل ما تحمله الكلمة من معنى ؛ الرجل بالكاد أعطاني يده للسلام تساءلت بصمت وبمرارة كيف إذن و الصحافة مرآة المجتمع ؟ كيف اذن التعامل مع المقهورين أصحاب الثياب الرثة الملتحفين السماء والمفترشين الغبراء ؟ ليس مهما أن نكن نعرف مع من نتحدث بل يجب أن نفترض أن كل من جاءنا هو مواطن موريتاني يدب على هذه الأرض ؛ الصحافة بالذات يجب ان تكون اقرب للناس ..
ليس هذا تشهيرا بالسيد النقيب بل هو نصيحة صادقة فالرجل قد تكون لديه ظروف خاصة هذا المساء و هذا وارد جداا وطبعا لا يمكن أن نحكم عليه ا بلقاء عابر ؛ أنا أتكلم بشكل عام هكذا يجب أن تكون الوضع و أنا منذ ولوجي هذا العالم الإفتراضي تعهدت أن أنقل نبض الشارع الموريتاني في المدن و الريف بكل أمانة وصدق لا تجني لكن ايضا لا تغافل عن المسلكيات الشاذة
والله من وراء القصد
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق