الجمعة، 25 أغسطس 2017

سيد محمد (اكس ولد أكرك).. ‏ الأرزاق

ﺫﺍﺕ نجعة .. ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺪﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻫﺪﺍﺭ، ﻓﻲ ﺭﻭﺻﻮ .. ﻭﻃﺮﺃﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺟﻌﺔ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﺇﻟﻰ "ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ " .. ﻓﺘﻘﻄّﻌﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﻓﻲ " ﻟﻜﻮﺍﺭﺏ " ، ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻇﺮﻓﻪ ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ.
ﻭﺑﻴﻨﺎ ﻫﻮ ﻳﻀﺮﺏ ﺃﺧﻤﺎﺳﺎ ﺑﺄﺳﺪﺍﺱ .. ﻇﻬﺮ ﻣﺤﻤﺪﻥ ﻭﻟﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩ، ﻓﻲ ﺭﻭﺻﻮ، ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ .. ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻴﺪﻳﺎ:


ﻟﻴّﺎﺳﺮْ ﻭﺍﻥَ ﻓﺎﻟﺘﻠﻮﺍﺩْ : : ﺃﻟَّﺮﺯﺍﻕْ ﺀُ ﺫﺍﻙْ ﺃﻝَّ ﺷﺎﻕْ
ﻭﺍﻓْﺬَ ﺝَ ﻭﻝْ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩ، :: ﻳَﻼَّﻝِ ﻣَﻔَﻜَّﺮْ ﻟﺮْﺯﺍﻕْ !
ﻭﻣﻦ ﺃﻏﺮﺏ ﻗﺼﺺ " ﻟﺮﺯﺍﻕ" .. ﻣﺎ ﺣﺪّﺛﻨﻲ ﺑﻪ ﺃﺣﺪ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺘﻤﻮﺭ ﻗﺎﻝ:
ﻛﻨﺎ ﺫﺍﺕ ﻣﻮﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻃﺎﺭ .. ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺠﻠﺐ ﺍﻟﺘﻤﻮﺭ ﻣﻦ ﺃﻃﺎﺭ، ﻟﺒﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻭﻛﻨﺎ ﻧﻀﻊ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ، ﺳﻌﺔ 10 ﻛﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻣﺎﺕ. ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻞ ﺃﻃﺎﺭ ﺃﻋﺠﺒﺘﻪ ﺗﻤﺮﺓ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ، ﻓﻮﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ، ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﻋﻀﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻯ " ﻧﺴﻴﺒﻪ "، ﻭﺍﻟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ، ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻓﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﻓﺄﺭﺟﻊ ﺍﻟﺘﻤﺮﺓ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ .. ﻭﺭﺩّ ﻟﺜﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻪ، ﻟﻢ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﺘﻤﺮﺓ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻭﺇﻥ ﺑﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺛﺮ ﻋﻀﺔ ﻻﺗﺨﻄﺌﻪ ﺍﻟﻌﻴﻦ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻛﻲ :
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ، ﻭﺣﻤﻠﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻭﻋﺮﺿﺎﻧﺎﻫﺎ ﻟﻠﺒﻴﻊ، ﻭﺗﺤﻠّﻖ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻧﻔﺘﺢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻮﻱ ﺍﻟﺘﻤﺮﺓ ﺗﻠﻚ، ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻘّﻔﻬﺎ ﺃﺣﺪﻫﻢ، ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺇﻻ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻪ .
ﻭﻗﺎﻝ : "ﻫﺬﺍ ﻟﺒﻠﺢ ﺯﻳﻦ " .. ﻭﺍﺷﺘﺮﻯ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ .
ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺯﺍﻕ، ﺗﻤﺮﺓ عضها ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺃﻃﺎﺭ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻓﻲ ﺑﻄﻦ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ!!

ليست هناك تعليقات :