الخميس، 24 نوفمبر 2016

لسان الضاد تأ وهاتٌ مَقدِسِية (شعر)


غادرت عُمري، والشجون عواتي *** فبمن ألوذ إذا طغت حسراتي؟
أنا شاعرٌ، .والحزنُ نوَّمَ حرفه *** فمتى تكون -حبيبتي- يقظاتي
تلك المسافة كيف أقطع طولها ***
وحدي؟، وكيف أفيق من زفراتي؟
ُتغتالني الآحزان خلف قصائدي *** فقصائدي غرقى ببحر أساتي
آنست نارا قلت : يانفس امكثي *** لكنني ما عدت بالآيات
عبثا يضللني الغرام حبيبتي *** وتقودني الآهاتُ للآهات
صليت للعشاق في محرابهم *** لكنهم لم يقبلوا صلواتي
الحزن يعبث بالمشاعر والدجى *** شبح يغير على حمى سكناتي
هو في دمي أنا لست أنكر أنني *** أتحسس الآحزان في كلماتي
بحت حناجر أحرفي وترددت *** يا هذه ملأ المدى صيحاتي
القدس تصرخ من تطاول صمتنا *** وا نجدتاه،فمن يجيب شكاتي؟
عد يا "صلاح الدين" إن بعزتي *** عبث اليهود ونُكِّسَتْ راياتي
أنا لم أعد تيك الحمامة سيدي *** قد قصَّ ريشي في الزمان العاتي

الشاعر : شيخن ولد اعميرين Cheikna Nktt
(نُشرتْ في العدد "الخامس" 24 / إبريل / 2016)

ليست هناك تعليقات :