الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

Houmet Elycheikhe كيفية محاربة التطرف اللحاضر منه والمستقبلي


- التطرف يعني الخروج عن المألوف - واختلاس ثروات الأجيال هو التطرف بعينه والتشكيك في المساواة مابين اطياف المجتمع هو تطرف والبتحريض علي الإنقسامات هو تطرف - بمعني
التطرف هو حدث خارج عن المألوف ولمحاربة كافة أنواع التطرف يجدر بنا بأن نضع : إستيراتيجية واضحة المعالم بغية الإحاطة بكل تفاصيل الظاهرة سواءا من الناحية النفسية أو الإقتصادية أو الإجتماعية وكيفية ربط كل هاذه الأمور مع بعضها لبعض. وأي منها أكثر تأثير في تغيير ثقافة الفرد بصفة عامة .
مبدأ المسائلة :يجب علي هاذ القرار أن يكون حاضرا بصورة جدية فيعمل بدوره علي مسائلة كل الأفراد سواءا شخصيات بذاتها أو شخصيات معنوية تحرض علي سيادة الإنقسامات الرأسيةالقبلية أو العرقية أو الطائفية والنظر إلي من يمارس هاذا التحريض باعتباره مصدر تهديد للتعايش الوطني وهاذا بالطبع مع التأكيد علي ضرورة الأخذ بالنصح والإرشاد والقول اللين والمجادلة بالتي هي أحسن إذ لايجوز بأن تكون هناك معارك بين أبناء الوطن الواحد أو الأمة الواحدة بل يجب عليهم أن يعيشو في ظل جو من السلم واحترام الاّخر أحتراما كليا سواء خصوصياته أو ديانته أو أفكاره أو ثقافته . وكل ذالك يضمن للوطن الأمن والإستقرار .
توضيح بعض المفاهيم :تلعب المؤسسة التربوية دورا هاما ومحوريا في كيفية تحديد أتجاهات التنشئة الفكرية والإجتماعية وبلورة مساراتها وبالقدر اللذي تسود فيه هاذ النوع من المؤسسا ت وتكثر وتنشر فكر منهجيا وسطيا وتوعية شاملة علي شتي الأصعدة لحظتها نحصل علي جيلا طموحا متطلعا إلي ثقافة البناء والإبداع اللذي يستنهض بالضرورة روح التعايش باعتبارها أساسا ومنطلقا للبناء والنهوض الوطني لحظتها نكسب عقو لا نيرة وشبابا محصن من اّفات اّخر الزمن يتسم بطابع الروحانية وحب التعايش مع الاّخر مهما كان جنسه أو عرقه أو ديانته . ولا يجب علينا بأن نلوم الغرب ونعلق عليه أخطاءنا بل يجب علينا بأن نعلم بأننا متخلفون عنهم عندما خلفن الله ومتقدمون عليهم عندما قدمناالله عليهم . . وإن بهم مسلمون لو أقسموا علي الله لأبرهم لفهمهم للدين الحنيف اللذي جاء به خير البشرية ولتطبيقهم العدالة في الأمور . وعليه السلام قد قال : الأمة تعز بالعدل ولا تعز بالظلم . وقال تعالي في محكم اّياته : لتجدن أشد الناس عداوة للذين اّمنواليهود واللذين أشركوا )صدق الله العظيم بمعني أن النصاري بريؤون من عداوة الإسلام والله أعلم بعبيده . وبالتالي من يسئ لللإسلام من مكانه ويرمي وزره علي الاّخر فليعلم بأن الأحري به أن يوفر ذاك الأكسجين اللذي يستعمله لمجموعات ذات نوايا حسنة وذات قلوب نظيفة .مصداقاقا لقوله تعالي علي لسان إبراهيم عليه السلام : إلا من أتي الله بقلب سليم .صدق الله العظيم . وقال عليه السلام : ألا إن في الجسد مضغة إذاصلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب . صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم . من مفهوم الحديث والاّية نستنتج بأن الإنسان لا يخاطب فيه إلا قلبه وعليه يجب علينا بأن نعمل علي قراءة الإسلام بصورة واضحة مزال عنها أي لبس أو تلبيس . الإسلام هورسالة إبراهيم عليه السلام وإبراهيم والد يوسف عليه السلام ويوسف عليه السلام من عباد الله المخلصين اللذين عجز أمامهم الشيطان في إغرائهم للفتن : عندما قال : إلا عبادك منهم المخلصين . ميزة أمتاز بها عباد الله المخلصين عن باقي العباد فوقف الشيطان رغم كل ما أتيح له من صلاحيات عاجزا أمام هاذه النخبة . وقال تعالي في محكم أياته ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ( تلك الأمة هي أمة المصصطفي عليه السلام و أمة المصطفي أقصد بها كل من دخل الإسلام سواءا كان سباقا إليه أو كان متأخرا . وليعلم كل واحد منكم بأن الله ينظر إليكم وتعرض عليه أعمالكم في كل يوم إثنين وخميس . ومن خلال تلك الأعمال يقوم فيها العبد وتنظر درجاته في أي محل توضع بمعني هل تقبل أم أنها يشيبها شائب . الله هو العادل ولن يقبل إلا ماكان خالصا لوجه ويري سركم وعلنكم ولا تخفي عليه خافية . وليعلم كل واحد منكم بأن من يسابق إلي الجنة لابد له من أن يكون يمتلك لياقة بدنية و إلا فإنه سيسقط في أقرب الحفر والمحطات التي سيجد أمامه في نقاط التوقف في الحياة . والسابقون من النصاري في الإسلام هم المقربون من الرسول عليه السلام يوم القيامة وربما تكون العشرة المبشرة بالجنة في اّخر الزمان منهم أيضا . فلا يحتقرن أحدكم من المعروف شيئا و إن يلقي أخوه بوجه طلق . والإسلام هودين المحبة والسلام وليس للمسلمين عن النصاري أو اليهود هو دين شامل لكافة الأديان السماوية ولكافة البشرية . فقال تعالي :ماكان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولاكن كان حنيفا مسلما ) صدق الله العظيم . إذن الإسلام ليس بحديث عهد بل من نشأة البشرية وكل الأديان السماواية هي تأتي برسالة واحدة هي رسالة التوحيد . والتصديق بالرسول المرسل في قومه . وبما أن النبي صلي الله عليه وسلم أيضا جاء برسالة إبراهيم وبرسالة الإسلام فهو لم يعد محسوبا علي العرب فحسب بل محسوب علي العرب والعجم والنصاري وغلي العالم كافة زكل ذالك ليقف كل ملحد وكل مفرق لجماعة المسلمين عند حده

ليست هناك تعليقات :