تنعقد
قمة أمل هذه السنة في ظروف إقليمية ودولية يطبعها الصراع الإديولوجي
بين
قوى غربية وأخرى عربية متناحرة منقسمة فيما بينها منذ فجر تأسيسها ..
وتعد
الهزيمة
التي وقعت أمام جيش الدولة العبرية وتطبيع العلاقات معها ..
خيرُ
دليل علي فشلها ....
في الوقت
الذي كان يتبغي أن تنتصر وتدافع عن عروبتها ومجد شعوبها ..
إنها
دويلات وشعوب تحكمها عصابة يجرها الغربُ بأذنابها إلا أن يرث الله الأرض ..
ومن
عليها.......
فالقمة
التي سبقتها قمم لم نحصد منها سوي الذل والخذلان أو ما نعيشه اليوم من الحروب والدمار
..
إنها
أمة كتب لها حظها من الفشل في جميع الأصعدة وعلى الأمد البعيد ...
إنها
أمة تحتاج إلى من يضع لها تاريخا ومستقبلا ,, ومن يجمعها ويوحد كلمتها ..
ويحرر
عقلها من طمص المستعمرين ,,
إنها
أيام صعبة تنتظرُ قمة أمل التي صرح الرئيسُ الموريتاني بأهميتها ..
بعد
رفض المغرب استضافتها ..
كلام
شجاع لكنه يحتاجُ إلى التطبيق علي أرض الواقع والخروج بنتائج على قدر
تتطلعُات
الشعوب...
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق