الخميس، 23 يونيو 2016

حنان محمد سيدي تواصل

متي سيتوقف هذا الحزب عن ألاعيبه التي يصنفها تحت باب
" السياسة الشرعية وفقه الأولويات " وغيرها من أساليب الخداع الميكافيلية لكن بلباس إسلامي يحمي من مساءلة الناقد اللبيب وعذاب الضمير !!
إذا كان
صاحب الثقافة الراقية والمعرفة التي تمنح وعيا متجاوزا يجد صعوبة في إكتشاف ألاعيبهم !!
فماذا يصنع العامي البسيط الذي تدغدغ عواطفه الدينية كلمات هؤلاء والتي يدرك مراميها البعيدة ، فيسقط ضحية الدروشة الدينية متأثرا بكلام خطابي ودموع تماسيح بائسة واستغباء عجيب لجماهير البسطاء !!
ولكن عتبي ليس علي دهاقنة الإسلام السياسي المعاصر ولكن عتبي علي من يصدق مايهرفون به ويثق بما يحملونه من بضاعة مزجاة وكلام فارق ، وعجز و أوهام لاتسمن ولاتغني من جوع
فلسفة " جميل منصور " وخرافات " محمد غلام " تدمر جيلا بأكمله مجموعة من الشباب لاشغل لهم سوى مراقبة أردوغان وحماس و ترديد بعض مرويات القطب والبناء بدل أن يعوا أن الحياة أساساً هي فرصة للإكتشاف والدهشة ، وإننا في عالم متنوع وحر وكل قادر على أن يري الأشياء بوضوح عندما نرفع قضاء الولاية عن الجميع ليكتشف كل منا عالمه الخاص بوسائله ومايتيسر له من أدوات ومناهج ...
وليس بمراقبة الآخرين وتقليدهم .

ليست هناك تعليقات :