الأحد، 20 مارس 2016

حبيب الله ولد أحمد اقبح ماقيل فى الاعتذار



بدلا من اصدار بيان رسمي واضح لالبس فيه تبرئة للذمة عمدت وزارة التهذيب الى كتابة توضيحات هشة معنى ومبنى دفعت بها لبعض "الكتبة" لتوقيعها وتوزيعها على مواقع لم تنشر الوثائق اصلا ولاعلاقة لها بتسريب فضيحة الوزارة 
فى الحالات الطبيعية التى لايكاد المريب فيها يقول خذونى يتم الرد على اي خبر اومعلومة من طرف المشكك فيها اوالمستهدف بها اوالمتضرر منها فى الموقع او الصحيفة اووسيلة الاعلام التى نشرتها حيث يتاح له الرد بنفس حجم ومساحة ومسافة الخبر اوالموضوع المردود عليه
اما التهجم على التكتل والمدونين والاصرار على العزة بالاثم وتقديس الحزب الحاكم المضمخ بالفضائح فليس ردا جديرا بالاحترام وحسب علمى فلاعلاقة لموقع الاخبار اينفو بحزب التكتل وان كان له علاقة بحزب تواصل المصنف بانه منزلة بين المنزلتين فى المعارضة والموالاة
اظن بان استهداف التكتل هو هروب نحو حزب بلا وسائل اعلام تدافع عنه
وتستبطن ردود موظفى الوزارة جهلا تاما بالتعامل مع الاخبار والمواضيع الصحفية واستحمارا صينيا لايليق باطر وزارة يعهد اليها بتربية الاجيال القادمة
اتركوا هذه اللعبة وانشروا بيانا رسميا واضحا موقعا من طرف الوزير اومن ينوب عنه واذا اثبتم ان موقع الاخبار كاذب اومتحامل فثقوا اننا سنعتذرلكم ونكون الى جانبكم فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فوفروا عليكم المقالات العنترية فهي لاتزيد الطين الابلة وتظهر من حيث لاتريدون صحة الوثائق والمعلومات المسربة

ليست هناك تعليقات :