الخميس، 7 يناير 2016

أحمد الأمين السالم لگزانه!


تلك التي تجلس على الدرجة الثامنة والثلاثين من سلم الحياة كانت أول المتضررين من قدوم سنة جديدة تباعدها عن العصر الذهبي 11 خريفا .. أيان كان يتوارد عليها الفرسان فترُدهم تارة لأن سيارته 'تطلص' وتارة لأن راتبه 'قد' يتأخر وتارة لأن والدته 'ماه عاجبتني' وتارة لأن طوله يزيد 2cm..
إنها تندب زمنا كالربيع حل وزالا .. وهي الآن في فصل الصيف الأخير حيث يبدأ الجمال والجليد بالتقلص ..
وتغني بصوت بدأت تتسلل إليه الشيخوخة : 
إذا تذكرتُ أياما لنا سلفتْ *** أقول باللهِ يا أيامَنا عودي
ليس لديها من العمل سوى الذهاب إلى دكان 'تكبرْ' لبيع الملابس وصناعة الشاي ؛ لتجد فيه كهلة گزانة خمسينية -لا زالت تجيء إلى العطار لعله يصلح ما أفسد الدهر-
تقول لها : انظري ما تقول لگزانه اليوم
فتضرب ودعها وتقول : (سوف يتقدم إليك ابن عمك مدير شركة يملك V8 وبلا أخوات ..) فتتنهد وتقول بصوت خااافت (ما صدقناهَ) ثم ترفع صوتها وتقول (وما كذبناها) ..
بعد أربع سنين تأتي إلى نفس الكهلة وتقول لها شوفيلي شتگول لگزانه ؟!
فتعيد نفس العبارة (سوف يأتيك ابن عمك...)
فتقول لها : ذاك امسبگتك انت فيه.. ألا خرصيلي ل حد اوخر يسو وگاف...
ثم تتغنى بصوت قادم من بعيد :
لا الودع ينفعه 'ضرب النساء' له *** ولا النساء بضرب الودع تنتفع
فتسألها الگزانه انت شتگولي ؟؟
- ماه ش ألا وسواس الشيطان أخزاه الله ولعنو
دااامت بسمتكم

ليست هناك تعليقات :