الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

‏أدي آدب‏. الذكرى الأولى لوفاة فقيد الخُلق و الإبداع د. محمد ولد عبدي..



 ‏أدي آدب‏.

الذكرى الأولى لوفاة فقيد الخُلق و الإبداع
د. محمد ولد عبدي..
رَحِّمُوا عليه.. ففي مثل هذا اليوم..كتبتُ قصيدتي:
تَرَجّلَ..فارسُ الحرْف
بأيِّ آلاءِ رَبِّ الحَـــــرْفِ.. أرْثِـــــــــــيـــــكَا
وكُلُّهَا.. قَدْ نَعَــــاهَا.. اليَوْمَ.. نَاعِـــــــــيكَا؟
يا فارِسَ الحَرْفِ.. لا حَرْفٌ.. علَى شَفَـتِي

قد أبْدعَ الشِّعْرُ.. صَمْتًا .. فِي مَعَـــانِــيكا!
كلُّ الحُــرُوفِ.. ثَكَـــالَى.. والرُّؤى.. لُـغَــةٌ
غَصَّتْ.. بِمَأْتَمِهَا.. مَفْجُــوَعَةً.. فِـــــــــيكا!
إنِّي أفَـتِّـشُ.. عَـنِّي.. فِـيـكَ.. أفْقِـــدُنِي
يا تَـوْأمَ الـرُّوحِ.. أرْثِيـنِي.. أم ارْثِــــــيــكَـا؟!
يامَنْ تَـأبَّطْـتَ هذي الأرضَ.. مُرْتَـــــقِــيا
مَعَـــارِجَ الــــرُّوحِ.. ما أسْــمَى مَــراقِـيكا!
خَمْسُــونَ عَامًا.. تُغَنِّي الحُبَّ.. ترْفعُ أهْـ
رامَ الجَمَــــالِ.. بِكَوْنٍ.. لا يُـــــــــواتِــيكـا!
ظلَّ "الرَّحيــــلُ".. فُصُـولاً.. أنْتَ تكْـتُبُـها
حَتَّى رَسَـــا.. بِجِـنَانِ الخُلْـدِ.. رَاسِــيـكا!
فيا ابْنَ عَبْدِي.. تَرَكْتَ "الأرْضَ سَـــائـبَةً"
و"فِـتْـنَة الأثَرِ".. البَــــــاقِــي.. تُنَـــادِيـكَا:
من"للسِّياقِ".. وللأنْساقِ".. يبْحَثُ فِي
نَـقْدِ الثَّقافَةِ.. تَنْـسِيقا.. وتَـفْـــكِـــيـــكا؟
الأرْضُ.. ثَكْلَى.. فلَـوْلا اللهُ.. يُمْسِكُـها
مَادتْ.. بنا.. حَزَنًا!.. رُحْـــمَى بأهْلِـيكا!
كلٌّ.. مُعَــزٍّ.. مُعَـزَّى.. كمْ قد اتَّـسعتْ
عَلَى مَدَى حُبِّـــكَ.. النَّامِـــي..تَعَازِيكا!
عَليْكَ رَحْمَةُ ربِّ العَرْشِ.. وَاكِــــــــفَةٌ
وألْهَمَ اللهُ – سُلْـــــــــوَانًا- مُحِـبِّــــيكَا!
أدي ولد آدب-29-12-2014

ليست هناك تعليقات :