وصلنا منشوركم وكانت كلماتكم فوق اوراقكم الصغيرة أكثر منكم حياء
فاستحت أن تشارككم تحريضكم وأختبئت بين ظلمة فكركم فلم استطع رأيتها فقرأتها
ببصيرتي الوطنية مما دفعني إلى الرد عليكم ب
كلمات أوضح من كلماتكم وعلى أوراق أكبر
من أوراقكم.
من أنتم عرفوا عن انفسكم وأين أنتم ومن أين أتيتم أجيبوني أقول لكم من
أكون
أنا الزنجي والبيظاني وأنا الحرطاني فيهم تجري دمائي وفي تجري دمائهم
فلا تحرضني على أهلي وإخواني فأنا وهم كلنا نحذرك المساس بالشعب الموريتاني.
ترفضون زرع القبلية والعنصرية فماذا تزرعون أنتم بتحريضكم الشعب
وإستغلاله والوقوف على جروحه مثلما ينزل الذباب على الجرح تأملوا ما تنشرون
فستجدونه مظلما مألما لا ينتمي لأي فكر وطني أو ديني أو حتى أخلاقي.
تخونون الوطن وتدفعونه نحو الكراهية وتصورون الجيش والجنرالات وكذلك
النظام وكأنهم ليسوا منا غرباء مستعمرون ألم يطرد الجيش بقيادة الجنرالات الخطر عن
البلاد ألم يبعده ويقضي عليه ألا يسهر الجيش بقيادة الجنرالات على حراسة وأمن
الوطن ألم ينقذ الجيش البلاد من أزمات كثيرة كانت خطيرة بقيادة الجنرالات ألم يقدم
الشهداء داخل البلاد وعلى الحدود وخارجها من اجل استقرار هذا الوطن الذي هو بلدنا.
أم أنكم كالنعامة التي تدفن رأسها في التراب فلا ترى شيء أما نحن
فنراكم كما سميتم أنفسكم ((حركة)).
ولكن هل تدركون ما ذا تحركون فإن كنتم تزرعون نارا فحصادها لهب سيحرق
فكركم التحريضي ولكن لا حصاد لكم فلابد للزرع من الري ولا يكون الري إلا بالماء
فسنطفئ نيرانكم بقطرات ماء وطنية.
فإن كنتم لا تعلمون فهنا ديارنا لا ديار لنا غيرها ولن نكون أبدا إلى
جانب من يريد لها التخريب أو الفرقة.
فيا أيها الموريتاني الأصيل ويا كل مواطن شريف بلدك أمانة بين يديك
كأمانة دينك عليك فوطنك هو تاريخك فأحفظه يحفظك.
دامت موريتانيا دائما وعاش الشعب الموريتاني متآخيا والعزة للجيش ومن
كان لهذا الوطن مخلصا.
قم معي يا اخي واسمع لحن الوطن، وخذ بيدي وأرفع معي العلم
وأنشد معي قائلا كن لله ناصرا،
فيا اخي يا أخي الوطن الوطن.
التكامل الشعبي الموريتاني
48404212
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق