إن لم تكن وسيما،لا تكثر من التقاط الصور،فأحدهم إشترى كاميرا رقمية،لكنه لم يلتقط لنفسه صورة مشرقة،فأصيب بالإكتئاب،إن كنت عاطلا عن العمل،لا تمزق شهادتك،لكن ضعها بجانب ساعة يدوية،ستكتشف أن الوقت يمضي،عليك أن تدخل معمعة الحياة،قد لا تحصل على ثلث أحلامك الوردية،لكنك ستكتسب الخبرة في شيء ما!
لا تنتظر ما يقوله الناس عنك،فكر فقط في تلك الأشياء الجيدة التي يمكن أن تقوم بها،لا تنتظر الإطراء،فالله يرى كل ما تقوم به،وذلك وحده يكفي.
لا تكن عاطفيا في تصوراتك،حتى لا تظلم عقلك،كن منصفا وعميقا،وسترى حقيقة الأشياء،لا تتبع أخطاء الآخرين وغايتك التشفي فقط،إنهم بشر وأنت لست ملاكا،ركز على خطواتك حتى لا تسقط في حفرة،فالبلدية لا تقوم بواجبها،تواضع وتخلص من رواسب التكبر والأنانية،ستشعر أنك تعيش بين الغيوم،حتى لو كنت تسكن تحت بيت من الطين،ومكلفا بإعداد وجبة العشاء على الفحم،قيمة الأشياء ليست في مقدار اللمعان المحيط بها،بل في مقدار الرضا الذي تزرعه في قلوبنا!
هناك فتاة ترقص في شوارع قلبي المهجورة،رؤية وجهها تجعلني خجولا وقلقا مثل بانكيمون،كل ليلة أشرب ليترين من الماء وأنا أفكر فيها،كم أتمنى أن أهرب بها إلى الغابة،لأتزوجها دون ضجيج وقبل عيد الإستقلال!
الفقرة الأخيرة قد لا تخدم النص،لكنها تخدم الحنين...فتش جيوبك بشكل جيد،ستعثر فقط على كمية من الهواء،الأمر ليس سيئا،ذلك الهواء ربما يحتاجه الآن مريض،يجد صعوبة بالغة في الحصول على الأكسجين ليتنفس!
إبتسم وحسب،حزنك لن يغير العالم،بل سيقتل نضارة الحياة في عينيك،هناك الكثير من الألم في هذا العالم،لست مسؤولا عنه،أصنع حولك هالة من المحبة والأخلاق،وستكون الحياة ممتنة لوجودك العابر فيها،حاول أن تلقى الله بقلب سليم،فذلك هو الأهم.
هنا تامشكط،والسماء رحبة والنجوم فيها كثيرة،وأنا أسهر معها وحدي،رغم أن سطح الأرض يكتظ بسبع مليارات من البشر،طابت أوقاتكم الساعة 23:47
الفقرة الأخيرة قد لا تخدم النص،لكنها تخدم الحنين...فتش جيوبك بشكل جيد،ستعثر فقط على كمية من الهواء،الأمر ليس سيئا،ذلك الهواء ربما يحتاجه الآن مريض،يجد صعوبة بالغة في الحصول على الأكسجين ليتنفس!
إبتسم وحسب،حزنك لن يغير العالم،بل سيقتل نضارة الحياة في عينيك،هناك الكثير من الألم في هذا العالم،لست مسؤولا عنه،أصنع حولك هالة من المحبة والأخلاق،وستكون الحياة ممتنة لوجودك العابر فيها،حاول أن تلقى الله بقلب سليم،فذلك هو الأهم.
هنا تامشكط،والسماء رحبة والنجوم فيها كثيرة،وأنا أسهر معها وحدي،رغم أن سطح الأرض يكتظ بسبع مليارات من البشر،طابت أوقاتكم الساعة 23:47

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق