الراديكالية والمهادنة!
.
تزيد شعبية المناضل السياسي المدافع عن قضية لحراطين، بزيادة منسوب الراديكالية في خطابه، ولا يعود ذلك في تقديري إلى نزعة تطرف أو تشدد متأصلة في نفوس لحراطين، وإنما يعود إلى قساوة المعاناة ،وشدة الظلم الواقع عليهم، فلا يجدون في التعبير
البارد وإن كان عقلانيا ومنصفا ما يرضي تطلعهم،.
تزيد شعبية المناضل السياسي المدافع عن قضية لحراطين، بزيادة منسوب الراديكالية في خطابه، ولا يعود ذلك في تقديري إلى نزعة تطرف أو تشدد متأصلة في نفوس لحراطين، وإنما يعود إلى قساوة المعاناة ،وشدة الظلم الواقع عليهم، فلا يجدون في التعبير
إلى مجابهة الطغاة ومقارعة المستعبدين.
.
أمثلة:
_ تناقصت شعبية الزعيم مسعود ولد بلخير (حسب نتائج الإنتخابات) مع تناقص منسوب الراديكالية في خطابه، رغم أن الإعلام ومجتمع البيظان المحافظ، احتفوا به كثيرا وسموه رجلا وطنيا، بعد أن كان في نظرهم "مسعود يحلب لفقود" أما عندنا فكان ولا يزال زعيما وطنيا قل نظيره.
.
خلال الإنتخابات الرئاسية الأخيرة تنافس خطابان في قضية لحراطين:
أما أحدهما فكان خطاب "إيرا" ، وقد وصل قمة الراديكالية. وأما الثاني فخطاب بيجل ولد هميد مرشح حزب الوئام وقد انحدر إلى سفح المهادنة والبرودة، ونال بذلك من ثناء مجتمع البيظان المحافظ والإعلام المعبر عنه ، مالم ينله خطاب في قضية لحراطين من قبل.
.
ومع ذلك فاز الخطاب الراديكالي فوزا عظيما ، وبفارق لم يترك المجال للمقارنة بينهما.
يقول لك أحدهم .
كنا نتعايش بسلام وانسجام فلا نسمع كلمة "حرطاني" أو "بيظاني".
فماذا دهى إخوتنا لحراطين، حتى أصبحوا عنصريين، يرفضون الإنضواء تحت راية البيظان الجامعة!.
.
نعم كان لحراطين أكثر جهلا، وأقل وعيا، ولم يكن لديهم مع كل ذلك منفذ إعلامي يتنفسون منه.
لذلك كان الوضع أكثر هدوء ورتابة، وكانوا يعتقدون أن ماهو واقع عليهم من استعباد وتهميش، وحي منزل لا يجوز الخروج عليه
.
لم تكن لديهم ثقة في ذواتهم، حتى يعتزوا بها، رافضين الإنصهار في غيرهم.
.
وعي لحراطين المتزايد وتحجر المستعبدين وجهلهم، هو سبب حالة الإحتقان السائدة في مسيرة الحراك الإجتماعي المتسم ب"الدمبير" : التحرر.
.
فأيهما أولى بالتشجيع والمناصرة ، الوعي المتزايد أم التحجر والكبر والجهل.
كنا نتعايش بسلام وانسجام فلا نسمع كلمة "حرطاني" أو "بيظاني".
فماذا دهى إخوتنا لحراطين، حتى أصبحوا عنصريين، يرفضون الإنضواء تحت راية البيظان الجامعة!.
.
نعم كان لحراطين أكثر جهلا، وأقل وعيا، ولم يكن لديهم مع كل ذلك منفذ إعلامي يتنفسون منه.
لذلك كان الوضع أكثر هدوء ورتابة، وكانوا يعتقدون أن ماهو واقع عليهم من استعباد وتهميش، وحي منزل لا يجوز الخروج عليه
.
لم تكن لديهم ثقة في ذواتهم، حتى يعتزوا بها، رافضين الإنصهار في غيرهم.
.
وعي لحراطين المتزايد وتحجر المستعبدين وجهلهم، هو سبب حالة الإحتقان السائدة في مسيرة الحراك الإجتماعي المتسم ب"الدمبير" : التحرر.
.
فأيهما أولى بالتشجيع والمناصرة ، الوعي المتزايد أم التحجر والكبر والجهل.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق