بطولات لا تتكرر
قبل عدة سنوات قررت مع مجموعة من اصدفائى قضاء ايام بلياليها على شاطئ المحيط الاطلسي قبالة العاصمة مما يلى ميناء الصداقة
جهزنا قافلة من ثلاث سيارات لحمل المؤونة ومستلزمات الرحلة من قطعة الملح الى راس الكبش وانطلقنا بعيد صلاة فجر يوم خريفي جميل
ضربنا خيمتنا على كثيب ليس دون كثبان العقيق واللوى وحاجر وحومانة الدراج ومرابع مية وغيلانها جمالا وصفاء تهدهده من حين لاخر ضحكات موج غاضب
كان يوما جميلا حقا لحم مشوي ومطبوخ وشاي منعنع وموسيقى وقراءات ومطارحات وكرة قدم وسباحة بعضها طبعا على اليابسة حتى لانشح بكم
كان الاصيل جميلا كانه الذى وقف فيه الشاعر العربي على اطلال اعيت الجواب ومابربعها من احد كان اصيلا بحريا رائعا ينذر بقدوم مساء بحري اروع
فجاة حدث شيئ لم يكن متوقعا
بدات ذئاب الصحراء تقترب من خيمتنا وقد استفزتها اصوات البشر ونسائم الشواء فقررت التوجه الينا يسبقها عواء مخيف ليس لنا فنحن ابطال مجربون لفظتنا سوح الوغى وخجلت منا المشرفية واذعنت لنا سيوف الهند وجياد بنى امية وبنى العباس وتضاءلت امام قاماتنا ارتفاعات ابطال قريش وصناديد العرب هي فقط مخيفة للاطفال دون سن الخامسة
كان تطورا مذهلا خلق لدينا اجواء من المفاجاة
هل نبقى هل نواجه الذئاب هل لدينا عمليا القدرة على المواجهة هل عندنا بندقية اوعصا اوحتى لفافة ورق مقوى لحسم المعركة
كان انشغالنا بتقويض الخيمة وشحن متاعنا فى السيارات اسرع فى الواقع من افكارنا وتساؤلاتنا والحمدلله كان ايضا اسرع من وصول الذئاب
قررنا الانسحاب بشرف فنحن اصدقاء للبيئة لانقتل الحيوانات ولاننتظر لنجرب التعايش معها
من تلك اللحظة التى عدنا فيها ادراجنا بالسيارات مازلنا عاجزين عن الالتفات الى الخلف لمعرفة اين وصلت الذئاب بعوائها المخيف فقط للاطفال وماهو حجم الدهشة التى ارتسمت على وجوهها وهي تهاجم قاعا صفصف لا صوت فيه للبشر ولاخيمة ولارائحة للشواء ولاهم يحزنون
( معذرة لابطال هذه الموقعة فهم يعرفون انفسهم وهم اليوم والحمدلله اطر للدولة وفى مختلف التخصصات ولاينقص من مكانتهم ان عواء الذئاب يخيف الاطفال دون سن الخامسة)
قبل عدة سنوات قررت مع مجموعة من اصدفائى قضاء ايام بلياليها على شاطئ المحيط الاطلسي قبالة العاصمة مما يلى ميناء الصداقة
جهزنا قافلة من ثلاث سيارات لحمل المؤونة ومستلزمات الرحلة من قطعة الملح الى راس الكبش وانطلقنا بعيد صلاة فجر يوم خريفي جميل
ضربنا خيمتنا على كثيب ليس دون كثبان العقيق واللوى وحاجر وحومانة الدراج ومرابع مية وغيلانها جمالا وصفاء تهدهده من حين لاخر ضحكات موج غاضب
كان يوما جميلا حقا لحم مشوي ومطبوخ وشاي منعنع وموسيقى وقراءات ومطارحات وكرة قدم وسباحة بعضها طبعا على اليابسة حتى لانشح بكم
كان الاصيل جميلا كانه الذى وقف فيه الشاعر العربي على اطلال اعيت الجواب ومابربعها من احد كان اصيلا بحريا رائعا ينذر بقدوم مساء بحري اروع
فجاة حدث شيئ لم يكن متوقعا
بدات ذئاب الصحراء تقترب من خيمتنا وقد استفزتها اصوات البشر ونسائم الشواء فقررت التوجه الينا يسبقها عواء مخيف ليس لنا فنحن ابطال مجربون لفظتنا سوح الوغى وخجلت منا المشرفية واذعنت لنا سيوف الهند وجياد بنى امية وبنى العباس وتضاءلت امام قاماتنا ارتفاعات ابطال قريش وصناديد العرب هي فقط مخيفة للاطفال دون سن الخامسة
كان تطورا مذهلا خلق لدينا اجواء من المفاجاة
هل نبقى هل نواجه الذئاب هل لدينا عمليا القدرة على المواجهة هل عندنا بندقية اوعصا اوحتى لفافة ورق مقوى لحسم المعركة
كان انشغالنا بتقويض الخيمة وشحن متاعنا فى السيارات اسرع فى الواقع من افكارنا وتساؤلاتنا والحمدلله كان ايضا اسرع من وصول الذئاب
قررنا الانسحاب بشرف فنحن اصدقاء للبيئة لانقتل الحيوانات ولاننتظر لنجرب التعايش معها
من تلك اللحظة التى عدنا فيها ادراجنا بالسيارات مازلنا عاجزين عن الالتفات الى الخلف لمعرفة اين وصلت الذئاب بعوائها المخيف فقط للاطفال وماهو حجم الدهشة التى ارتسمت على وجوهها وهي تهاجم قاعا صفصف لا صوت فيه للبشر ولاخيمة ولارائحة للشواء ولاهم يحزنون
( معذرة لابطال هذه الموقعة فهم يعرفون انفسهم وهم اليوم والحمدلله اطر للدولة وفى مختلف التخصصات ولاينقص من مكانتهم ان عواء الذئاب يخيف الاطفال دون سن الخامسة)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق