الجمعة، 17 يوليو 2015

Moustapha Ould Gleib ‏ الاعياد في حياة الافراد.

الاعياد في حياة الافراد.
والشعوب محطات مضيئة وملاذ من الاحزان والهموم فيها يحاول كل واحد منا أن يدخل البهجة والفرح إلى نفوس المحيطين به.
يحاول كل واحد منا ولو مؤقتا أن ينسى معضلات الحياة ومشاكساتها وأن يوزع الكلمات الطيبة هنا وهنالك مبتسما في وجوه الجميع.
في فترة العيد يصبح الواحد منا أكثر قدرة على التسامح وتجاوز الخطايا وذلك ما يدركه الجميع فيتسابقون إلى طلب المسامحة والمغفرة بعضهم من بعض خصوصاأنهم قد تخرجوا في هذا العيد من المدرسة الرمضانية مع ما تحمله من معان وماترمز إليه من دلالات.
وبذلك يتخلصون من الغل والكراهية ووسخ النفوس ليقدموا احسن ما لديهم.
أتقدم بالتهانئ والتبريكات إلى جميع الاصدقاء في هذا العالم الافتراصي الجميل .
إلى جميع طلابي القدماء والمحدثين وتعاقب الاجيال نعمة من نعم الله.
إلى وطني الحبيب.
إلى أمتي العظيمة التي تمر بأقسى فتراتهاولكن الامم العظيمة لاتموت

ليست هناك تعليقات :