نهاية العالم!
تلك العجوز الطيبة تقول إن مسلسل الدنيا بات في حلقاته الأخيرة،والمحاضر سمعته يتحدث عن "الأكشن" الذي يسبق قيّام الساعة،حتى أنني كدت أسمع خطوات الدَّجال على بعد أمتار من "شارع الرزق"،هناك في قلب العاصمة التي تقف على رؤوس أصابعها بمحاذاة المحيط!
ربما لو سمعه شاب نشأ في البطالة والإنتظار كان يتوكأ على عصا الأمل،لقام وحطَّمها وطرح السؤال الوجودي ما الجدوى من البحث عن العمل....
البعض يريد أن يُنهي الدنيا قبل أن تنتهي!
في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا)
علمونا حبًّ الحياة أولاً،نحن نعرف أن كل شيئ سينتهي يوما ما،وأن مقبرة "بيكه" تتسع لكتلنا الحجمية الضئيلة التى تتدحرج في هذا الكون الشاسع والزمن الضخم!
أنا أفكر في شراء قطعة أرضية وبناء كوخ صغير عليها،وأنتظر الشتاء لأكمل روايتي الأولى،والطبيب قد يخبرني أنني مصاب بالسعال الديكي..قد نرحل الآن أو غداً أو بعد عام أو 60 عام،لكننا على كل حال قد وصلنا لهذا العالم المليئ بالدماء والأشرار والطيبين،لقد وجدنا موريتانيا تنتظرنا على أحر من الجمر وهي تكابد جغرافيا المحن،ووجدنا القدس محتلة،ووجدنا "صوملك" أمامنا كذلك والمجتمع المدني وارتفاع الأسعار والحالات المستعجلة والقائمة تطول!!
يقول الله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}،الحياة مشقَّة علينا أن نكابدها،مهما رأينا من الظلم والقسوة،يجب أن نناضل من أجل مانراه صوابا..حتى لو داهمنا الموت يجب أن نواصل زراعة الحياة،الأنانية أن لا نخطط للأمد البعيد لأننا قد لا نشارك في قطف الثمار!
أنظروا للأعلى،لقد كتبت كلاماً مطولاً،سأحاسبُ عليه لا شك في ذلك يوم القيامة،وساعتها ستفرون مني لن تضعوا إعجابا علي أو تكتبوا تعليقا،وكلكم سيردد نفسي نفسي،ستقومون بحظر صداقتي يوم يفر المرء....أنا وحدي سأتحمل وزر هذا الهذيان على صفحتي الزرقاء،لكنكم ستتحملون وزر أشياء أخرى ربما كتبتموها تحت أسماء مستعارة!!
يجب أن نقول خيراً ونعمل خيراً فالله يرانا هنا وهناك!
نواكشوط الشمالي(الحي الإداري)،والساعة 23:26
تقبل الله صيامنا وصيامكم.
تلك العجوز الطيبة تقول إن مسلسل الدنيا بات في حلقاته الأخيرة،والمحاضر سمعته يتحدث عن "الأكشن" الذي يسبق قيّام الساعة،حتى أنني كدت أسمع خطوات الدَّجال على بعد أمتار من "شارع الرزق"،هناك في قلب العاصمة التي تقف على رؤوس أصابعها بمحاذاة المحيط!
ربما لو سمعه شاب نشأ في البطالة والإنتظار كان يتوكأ على عصا الأمل،لقام وحطَّمها وطرح السؤال الوجودي ما الجدوى من البحث عن العمل....
البعض يريد أن يُنهي الدنيا قبل أن تنتهي!
في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا)
علمونا حبًّ الحياة أولاً،نحن نعرف أن كل شيئ سينتهي يوما ما،وأن مقبرة "بيكه" تتسع لكتلنا الحجمية الضئيلة التى تتدحرج في هذا الكون الشاسع والزمن الضخم!
أنا أفكر في شراء قطعة أرضية وبناء كوخ صغير عليها،وأنتظر الشتاء لأكمل روايتي الأولى،والطبيب قد يخبرني أنني مصاب بالسعال الديكي..قد نرحل الآن أو غداً أو بعد عام أو 60 عام،لكننا على كل حال قد وصلنا لهذا العالم المليئ بالدماء والأشرار والطيبين،لقد وجدنا موريتانيا تنتظرنا على أحر من الجمر وهي تكابد جغرافيا المحن،ووجدنا القدس محتلة،ووجدنا "صوملك" أمامنا كذلك والمجتمع المدني وارتفاع الأسعار والحالات المستعجلة والقائمة تطول!!
يقول الله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}،الحياة مشقَّة علينا أن نكابدها،مهما رأينا من الظلم والقسوة،يجب أن نناضل من أجل مانراه صوابا..حتى لو داهمنا الموت يجب أن نواصل زراعة الحياة،الأنانية أن لا نخطط للأمد البعيد لأننا قد لا نشارك في قطف الثمار!
أنظروا للأعلى،لقد كتبت كلاماً مطولاً،سأحاسبُ عليه لا شك في ذلك يوم القيامة،وساعتها ستفرون مني لن تضعوا إعجابا علي أو تكتبوا تعليقا،وكلكم سيردد نفسي نفسي،ستقومون بحظر صداقتي يوم يفر المرء....أنا وحدي سأتحمل وزر هذا الهذيان على صفحتي الزرقاء،لكنكم ستتحملون وزر أشياء أخرى ربما كتبتموها تحت أسماء مستعارة!!
يجب أن نقول خيراً ونعمل خيراً فالله يرانا هنا وهناك!
نواكشوط الشمالي(الحي الإداري)،والساعة 23:26
تقبل الله صيامنا وصيامكم.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق