الخميس، 16 يوليو 2015

افتتاحية: هذه ثمرة تلك الشجيرة..وشكرا للقضاء:مصطفي سيديا

أخيرا أنتقم للبراءة , أخيرا انتقم للحق ومورست العدالة في أعدل أحوالها . في ديسمبر من العام الماضي وفي ليلة من ليالي " عرفات" المظلمة عثر على الفتاة "زينب" , وهي في صورة أرقت جبين الجميع, وأيقظت قلوبا طالما أخذها السهاد ولو لحين. زينب تقتل بعد أن تعرضت للاغتصاب ’ في أبشع صور اللارحمة ولو لم نضطلع بعد على عديد الجرائم الدخيلة , لكنها تبقى
الموبقة مهما حصل. واليوم نستيقظ -هذا طبعا بعد القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة - على قضاء الجمهورية الاسلامية الموريتانية ’ يصدر حكما بالاعدام لإثنين من البغاة المغتصبين , ويعاقب ثالث المجرمين بالسجن لأنه لم يبلغ بعد.
 ألا تستحضر معي عزيزي القارئ تلك الحملة الطاهرة التى عرفتها البلاد تنديدا وكرها ورفضا لمثل هذا التصرف البشع.
أولا تتذكر خروج نسائنا العفيفات اللواتي غطين الشوارع حفاظا على الشرف وصونا للعرض في تلك المسيرة الميمونة.
واليوم ها هي ثمار ذلك النضال تؤتي أكلها بإذن ربها , ويصدر قضاؤنا حكما بإعدام طغاة هتكوا العرض وعاثوا في الأرض فسادا بجريمة لم تعرف قبلها مثلها وربما لن تعرف بعدها مثلها خصوصا اذا ما طبق القرار الذي انتقل من السلطة القضائية إلى السلطة التنفيذية , والتى نأمل أن تقوم بتنفيذه على وجه السرعة.

وأقرأ أيضا



Assia Abdarrahman ‏ لا يستطيع عقلي أن يستوعب جرائم الاغتصاب المتتالية هذه..!


افتتاحية: "جمعة زينب" بقلم: مصطفي سيديا


Mourade Chammakhe السلام عليكم : انواكشوط تستصرخكم يارجال آمنها :


محمد الأمين أحمددي من وحي زينب البريئة :


ولد السيد السيد قميص ‫#‏الطفلة_زينب‬ ليس مهرا للشرطة ..!!


Mohamed Echinguiti نقيَّةَ القلبِ تمشي كلَّ مساء من بيتها للمحظرة القريبة

ليست هناك تعليقات :