من تجليات معاداة الدولة العميقة للمقاومة وأبطالها وتاريخها :
قصة المجاهد البطل أحمد ولد ابوه الديدال السباعي ....
حصل أتباع المستعمر بعد الاستقلال على أفضل واكبر القطع الأرضية وأعلى المناصب في الدولة ...بينما كان أفضل المقاومين حظا من يكون معلما للغة العربية التي
كانت محل ازدراء أنذاك ...ومن القصص التي تدمي القلب أن يتعرض بطل مقاوم شهم من فرسان ملحمة "ام التونسي "المجيدة إلى المضايقة والتهميش في وطن قدم أعز مايملك من أجله روحه الطاهرة ودمه الشريف ...!!
دخل عشرات المرات على حاكم توجنين في نهاية الثمانينات يريد تشريعا لأرضه الصغيرة المتواضعة التي يعيش فيها بكل كرامة وفي يوم خاطب الحاكم قائلا :كيف تضنون علي بأمتار من الأرض اقيم عليها مع اولادي وانا الذي سالت دمائي من أجل تحريرها من دنس الغزاة ...؟
أجابه الحاكم : أنتم لم تكونو مقاومين بل مجرد لصوص وقطاع طرق ...اصيب الشيخ المسن بالذهول جراء هذا الجواب الصادم الجاحد ...
انه الفارس المجاهد أحمد بن أبوه السباعي {توفي سنة 1995 في انواكشوط وهو في نزاع مع الادارة المحلية التي رفضت تشريع قطعة ارضية صغيرة ومتواضعة كان يقيم فيها مع عائلته بل حاولوا طرده منها وتم سجنه عامين بتهمة الاعتداء على موظف أثناء تأدية مهامه }
ولله في خلقه شوون ...رحم الله أبطال مقاومتنا الباسلة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق