الأربعاء، 29 يوليو 2015

أدي آدب فرحة العيد الضائعة

فرحة العيد الضائعة
إنِّي.. أفَتِّشُ.. عنْ سُــرُورٍ.. ضـــــائعٍ
في العِيدِ.. هَل في العيدِ.. أيُّ جَديدِ؟
قَـوْمِــي.. بكُلِّ خَريـطةٍ.. أيْــدِي سَبَا

نَهْبَ المَـدَائنِ.. والقُــــرَى.. والبِــــيدِ
أيْدٍ.. تُمَــدُّ.. عَلَى المَدَى.. مَلْهُــوفَة
للْخُــبْزِ.. أوْ للدِّفْءِ.. يا لَلْجُـــــــــــودِ!
ودَمٌ.. نَــزيــفٌ.. في الخَـرائطِ.. كُلِّها
يَا هَـوْنَـه.. كَالــمَـاءِ.. فَوْقَ صَعِــــيدِ!
يا سَارقِي الثَّـرَوَاتِ.. والبَسَمَـاتِ.. والـ
حَيَــوَاتِ.. أنّى نزْدَهي.. بالعِــــــــيدِ؟
مُــوتُوا.. لِنَحْيَا.. في سَلامٍ.. بعْدَكـمْ
يا لَعْنَةَ المَفْـــقُودِ.. والمَــــــــــوْجُودِ!

ليست هناك تعليقات :