الاثنين، 13 يوليو 2015

مصطفي سيديا التقي مقترح بخصوص جائزة "شاعر التوحيد"

مقترح بخصوص جائزة "شاعر التوحيد"
أقدر الجهد الكبير الذي يبذله الأستاذ العميد الدوه ولد بنيوك بخصوص خدمة الأدب الحساني وتجربته مع شاعر التوحيد وشاعر المليون شاعر رغم شح المستثمرين في الاعلام أحرى الاعلام التثقيفي اللاربحي , إلا أنه أصر على اخراج التجربتين من دون مبالغ شركات الاتصال التى تنهبها من جيوب فقراء موريتانيا قبل أغنيائها .
ومن هنا كنت دوما أشجع برامجه وأتابعها , إلا أن النسخة الأخيرة من برنامج شاعر التوحيد لقيت عديد الانتقادات والملاحظات لا أدري ما السبب هل هو أن البرنامج يحظي باهتمام من لدن الجميع واحترام يوازي ذاك الاهتمام قياسا علي وسببا لتدوينتي هاذي أم إن المتتبع الموريتاني يرى أن ثمة ما يجب اصلاحه في هذه النسخة رغم أن من بين المتسابقين وجوه أدبية سبق وأن برهنت على قوتها ونضج أدبها في مواطن أدبية كثيرة, أم إن السبب ليس هذا كله.
المهم أنني تابعت أغلب حلقات البرنامج وأخذت على لجنة التحكيم كونها تستمع لآرآء المشاركين بغض النظر عن مضمون البرنامج والمناخ العام المنظم فيه , إلا أن قوة المسابقات برأيي تكمن في صرامة اللجنة وحصانتها مهما كلف الثمن.
وفي الحلقة التى تبارى كل من وصلوا للنهائي حصلت مع الإرتجال إرتجالية , وظهر أغلب المشاركين بوجه لو ظهروا به في الدورى الأول لما تجاوزوا , وهنا يطرح تساؤل عن من السبب وراء تراجع أداء مواهب أدبية اكتشفها البرنامج وأخرجها للإعلام وبدت في الأخير منهكة مرهقة , فالبرنامج محشور في شهر رمضان وهناك من لم يصلوا لهذا الدور إلا قبل ساعات قليلة فكيف ننتظر منهم اضافة حقيقية تتماشى مع مستوى آخرين سبق وأن تفرغوا للتفكير في هذا الدور قبل أيام.
وبناء على هذا نلتمس العذر لكل من لمو يوفقوا في تقديم ما ينتظر منهم لسبب أو الآخر , ولكنى أقترح على اللجنة المشرفة على البرنامج حجب جائزته الأولى ردا على ضعف المستوى العام للمشاركين في الحلقة الأخيرة ومراجعة آليات الاختبار في الحلقات الأخيرة في المواسم المقبلة.

ليست هناك تعليقات :