حق طبيعي ..لأن لكل انسان الحق فى اختيار وجهته السياسية والدفاع عنها ودعمها ومساندتها ماديا ومعنويا حسب امكاناته بغض النظر عن موقعها فى الخارطة السياسية سواء كانت معارضة أو موالاة ..ولكن ان تتيح لمن اختار الانتماء للمعارضة ممارسة كل نشاطاته السياسية بدون تجريح وان تحكم حكما مطلقا لكل من انتسب لاحزاب الموالاة بأنه صفاك ، فهذا برايي مصادرة لحق سيياسي مشروع لمواطن اقتنع بحزب سياسي معين ومارس ابسط ابجديات العمل السياسي وهي التعبير عن دعم مرشح
هذا الحزب باستقباله فى ولايته التى يزورها!!!اين المشكلة فى هذا العمل
الحزبى ؟وماالضير فى ان اسعى الى ان يكون استقبالي الافضل والاجمل؟مالمانع
في اظهار قناعتي بمرشح حزبي؟ ألأنه رئيس فأنا مطبل ومصفك ؟!! الا يحق لي
أن أختار وأقرر؟أم انه المعارض وحده فى بلادي من يحق له أن يمارس حقه في
ممارسة شعائره السياسية بدون ان يقال عنه أنه صفاك...لحلاح...مفسد...مجرد
تساؤلات مشروعة..من مقتنعة بمحمد ولد عبد العزيز رئيسا لموريتانيا لكني في
المقابل اعترف بحق كل مواطن فى الانتماء للجهة التى يرى ان بامكانها ان
تحقق الافضل لمصلحة البلد واخيرا فان اطلاق هذه المصطلحات على عواهلها تدل
على الكثير من التخلف الفكري والجهل بأبسط أبجديات العمل السياسي وغياب روح
الديمقراطية كثقافة اجتماعية بين جيلنا المعاصر الممتهن للسياسة على
مايبدو دون فهم لأبعادهاومبادئها التى تقوم على أساس احترام الرأي والرأي
الاخر وحرية التعبير بمسؤولية بوصفها حقا مقدسا للانسان ووسيلة لا غنى عنها
للتعايش.

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق