الرحلة الأخيرة
عقاب شاب طيب يشع من عيونه الإ بداع والتميز فاق أترابه في العلم وكان حصانه دائما الرقم واحد قاده ذاك الجواد للبلاد أدم اسميث وشكسبيير وهناك اتقن فنون الطب حتى عانقة شهرته عنان السماء ظلت موريتانيا بين جنبيه وجد لا يفارقه وظل طيف تلك العيون
الناعسات المتلفعات بملحفة النيلة الجميلة ممسكا بمجامع لبه
في غسق الدجى يمعن النظر في صورة العلم الوطني المعلقة على جدار غرفته ويبوح لها بصبابته الهادرة ك أمواج المحيط
عشر سنين خلت من عمر ذالك العقاب وهو غريب اوطان في تلك الأرض
في العام الحادي عشر إشدت الشوق والوله للوطن ولذاك الوجه الوضاء والثغر الباسم الذي تربع في حشاشة القلب سنين خوالي
لملم الفتى أوراقه ويمم وجهه شطر الوطن المسكون بحبه من أخمص قدميه إلى رئسه
حط الرحال بأرض ألفها و ألفته واستنشق نسيم نواكشوط الحاضنة لتناقضات الحياة ثراء وفقر كبرياء وتواضع ظالم وعادل رحيم وأسد جسور
كانت تلك اليلة من ليالي العمر بالنسبة له بين الأهل والأحبة
مع طلوع وجه الفجر الذي سقط رهبانية اليل البهيم
انطلق الفتى بسيارته الفارهة وركب طريق الأمل المتها لك ك أسنان عجوز شارب
لكن
الوطن كان قاسيا في استقبل ذالك اليافع حين وجد نفسه في عالم أخر طريق أشبه ما يكون بالهلاك نفسه و شاحنات يرقصن رقص البغي دون حسيب ولا رقيب وباصات خلقت لكي تتولى نقل ركابها بسرعة البرق لعالم البرزخ بلا رقيب ولا عتيد
حاول تغير اتجاه المقود عن تلك الفوضى العارمة لكن لا حيات لمن تناد
تكفل أحد تلك الباصات بقلب سيارته رأس على عقب وتدحرج رأسه الجميل المشحون علما ومعرفة بعيدا عن بقية جسمه
ليعزف ذاك الرأس المنفصل عن جسمه سنفونية حزينة عنوانه أهكذا يا وطنى يكون الإ ستقبال
لم لم تحمين من هذا ا الموقف
أين ما سمعت من ومن ومن
أحق كل ذالك سراب في سراب
و جن جنون عشيقته المسكينة و سارت على أثرها والدته
وعم الحزن الربوع وتسائل الجميع إلا متى تكون نهاية المشتقى لوطنه
قيل أن هناك شيخا حكيما أو صا بأن تهجر تلك الطريق وان تهجر معها الأحصنة الحديدة وتستبدل بالخيل والبقال والأنعام فذالك أسلم وطبق الناس وصايته وعادت دولة البدو الأعراب البسطاء
عقاب شاب طيب يشع من عيونه الإ بداع والتميز فاق أترابه في العلم وكان حصانه دائما الرقم واحد قاده ذاك الجواد للبلاد أدم اسميث وشكسبيير وهناك اتقن فنون الطب حتى عانقة شهرته عنان السماء ظلت موريتانيا بين جنبيه وجد لا يفارقه وظل طيف تلك العيون
الناعسات المتلفعات بملحفة النيلة الجميلة ممسكا بمجامع لبه
في غسق الدجى يمعن النظر في صورة العلم الوطني المعلقة على جدار غرفته ويبوح لها بصبابته الهادرة ك أمواج المحيط
عشر سنين خلت من عمر ذالك العقاب وهو غريب اوطان في تلك الأرض
في العام الحادي عشر إشدت الشوق والوله للوطن ولذاك الوجه الوضاء والثغر الباسم الذي تربع في حشاشة القلب سنين خوالي
لملم الفتى أوراقه ويمم وجهه شطر الوطن المسكون بحبه من أخمص قدميه إلى رئسه
حط الرحال بأرض ألفها و ألفته واستنشق نسيم نواكشوط الحاضنة لتناقضات الحياة ثراء وفقر كبرياء وتواضع ظالم وعادل رحيم وأسد جسور
كانت تلك اليلة من ليالي العمر بالنسبة له بين الأهل والأحبة
مع طلوع وجه الفجر الذي سقط رهبانية اليل البهيم
انطلق الفتى بسيارته الفارهة وركب طريق الأمل المتها لك ك أسنان عجوز شارب
لكن
الوطن كان قاسيا في استقبل ذالك اليافع حين وجد نفسه في عالم أخر طريق أشبه ما يكون بالهلاك نفسه و شاحنات يرقصن رقص البغي دون حسيب ولا رقيب وباصات خلقت لكي تتولى نقل ركابها بسرعة البرق لعالم البرزخ بلا رقيب ولا عتيد
حاول تغير اتجاه المقود عن تلك الفوضى العارمة لكن لا حيات لمن تناد
تكفل أحد تلك الباصات بقلب سيارته رأس على عقب وتدحرج رأسه الجميل المشحون علما ومعرفة بعيدا عن بقية جسمه
ليعزف ذاك الرأس المنفصل عن جسمه سنفونية حزينة عنوانه أهكذا يا وطنى يكون الإ ستقبال
لم لم تحمين من هذا ا الموقف
أين ما سمعت من ومن ومن
أحق كل ذالك سراب في سراب
و جن جنون عشيقته المسكينة و سارت على أثرها والدته
وعم الحزن الربوع وتسائل الجميع إلا متى تكون نهاية المشتقى لوطنه
قيل أن هناك شيخا حكيما أو صا بأن تهجر تلك الطريق وان تهجر معها الأحصنة الحديدة وتستبدل بالخيل والبقال والأنعام فذالك أسلم وطبق الناس وصايته وعادت دولة البدو الأعراب البسطاء
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق