لاعار على نسر قرر ان ينام بهدوء بعد ان شبع ارتقاء وعلوا
لا عار على أسد هصور أثخن فى الأرض إذا قرر البقاء فى عرينه إلى الأبد
وأنت كنت بحق نسرا شبع ارتفاعا وأسدا شبع ملكا وقوة
طارق عزيز آخر الوزراء الذين ناطح بهم هذا الجيل العربي سماوات المجد
وزير محارب وفي شجاع وطني معجون بالعراق طينة وتربة ونخيلا ودجلة وفراتا
وزير سيذكره التاريخ طويلا بوقاره وهدوئه وسمته
طارق عزيز كان نخلة عراقية بامتياز
كل الذين حاوروه أدهشهم بكبريائه المتواضعة بعروبته الصادقة بوطنيته الحقة وأكثر من ذلك بوفائه لقائده وحزبه وشعبه ومبادئه
إجاباته صارمة واضحة قاطعة ومحددة
لايميل إلى الثرثرة والصراخ والعنتريات يجيب باقتضاب ولكن بشجاعة وصرامة
ذات مرة رفض حمل رسالة من بوش إلى الرئيس صدام حسين رحمه الله وعندما سألوه لماذا رفضت حمل هذه الرسالة قال بهدوئه المعهود وبوقاره العراقي هذه لاتليق بالرئيس صدام حسين اكتبوها بأسلوب لائق أواتركوها هنا فالرئيس صدام حسين أكبر من هذا الأسلوب الذى اعتمدتموه فى الرسالة وبوصفى وزيرا لخارجية العراق أبلغكم بأننى لن أحملها وأن رئيسي لن يتسلمها
وذات مؤتمر صحفي عاصف أثناء أزمة الكويت قال أحد الصحفيين لطارق عزيز هل أنتم متشبثون بالكويت وتعتبرونها محافظة عراقية
قال طارق وبوضوح ودون تردد ووفقا لمقتضيات تلك اللحظات الحاسمة نعم بكل تأكيد الكويت محافظة عراقية هل لك أن تطرح سؤالا آخر
وذات يوم على الجزيرة أيام كانت قناة تحترم نفسها كان طارق عزيز ضيفا عليها مع عبدالرحمن الراشد الصحفي السعودي المشهور بولائه لأنظمة الخليج التى تمول له مشاريعه الإعلامية شرح طارق باقتدار وثقة مواقف العراق من الوضع فى المنطقة بعد أحداث الكويت ولجأ الراشد إلى عبارات عائمة تهاجم العراق ونظامه فقال طارق
لم يعد لدي ما أقوله لك واترك المشاهدين العرب يحكمون بيننا أنا طارق عزيز وزير خارجية العراق وأنت عبدالرحمن الراشد يعرفون موقعك وموقفك
الرجل كان وزيرا من طراز فريد ونادر هو مثقف يتكلم لغات عالمية بطلاقة ثم إنه قارئ نهم ومحارب جسور كافح فى سبيل العراق والبعث
عندما عرضت عليه دول أجنبية اللجوء إليها مع أسرته ووعدته بالتكفل بعلاجه رفض بشدة مفضلا الموت فى العراق على سنة رئيسه الفذ صدام حسين ولم يكن نشازا فكل وزراء صدام حسين وضباطه تخطفتهم المشانق والمدافع والسجون والمنافى والمشافى دون أن يتراجع أي منهم أويهرب أويضعف أويستكين أويخون
لوكان طارق عزيز مسلما لترحمنا عليه
لا عار على أسد هصور أثخن فى الأرض إذا قرر البقاء فى عرينه إلى الأبد
وأنت كنت بحق نسرا شبع ارتفاعا وأسدا شبع ملكا وقوة
طارق عزيز آخر الوزراء الذين ناطح بهم هذا الجيل العربي سماوات المجد
وزير محارب وفي شجاع وطني معجون بالعراق طينة وتربة ونخيلا ودجلة وفراتا
وزير سيذكره التاريخ طويلا بوقاره وهدوئه وسمته
طارق عزيز كان نخلة عراقية بامتياز
كل الذين حاوروه أدهشهم بكبريائه المتواضعة بعروبته الصادقة بوطنيته الحقة وأكثر من ذلك بوفائه لقائده وحزبه وشعبه ومبادئه
إجاباته صارمة واضحة قاطعة ومحددة
لايميل إلى الثرثرة والصراخ والعنتريات يجيب باقتضاب ولكن بشجاعة وصرامة
ذات مرة رفض حمل رسالة من بوش إلى الرئيس صدام حسين رحمه الله وعندما سألوه لماذا رفضت حمل هذه الرسالة قال بهدوئه المعهود وبوقاره العراقي هذه لاتليق بالرئيس صدام حسين اكتبوها بأسلوب لائق أواتركوها هنا فالرئيس صدام حسين أكبر من هذا الأسلوب الذى اعتمدتموه فى الرسالة وبوصفى وزيرا لخارجية العراق أبلغكم بأننى لن أحملها وأن رئيسي لن يتسلمها
وذات مؤتمر صحفي عاصف أثناء أزمة الكويت قال أحد الصحفيين لطارق عزيز هل أنتم متشبثون بالكويت وتعتبرونها محافظة عراقية
قال طارق وبوضوح ودون تردد ووفقا لمقتضيات تلك اللحظات الحاسمة نعم بكل تأكيد الكويت محافظة عراقية هل لك أن تطرح سؤالا آخر
وذات يوم على الجزيرة أيام كانت قناة تحترم نفسها كان طارق عزيز ضيفا عليها مع عبدالرحمن الراشد الصحفي السعودي المشهور بولائه لأنظمة الخليج التى تمول له مشاريعه الإعلامية شرح طارق باقتدار وثقة مواقف العراق من الوضع فى المنطقة بعد أحداث الكويت ولجأ الراشد إلى عبارات عائمة تهاجم العراق ونظامه فقال طارق
لم يعد لدي ما أقوله لك واترك المشاهدين العرب يحكمون بيننا أنا طارق عزيز وزير خارجية العراق وأنت عبدالرحمن الراشد يعرفون موقعك وموقفك
الرجل كان وزيرا من طراز فريد ونادر هو مثقف يتكلم لغات عالمية بطلاقة ثم إنه قارئ نهم ومحارب جسور كافح فى سبيل العراق والبعث
عندما عرضت عليه دول أجنبية اللجوء إليها مع أسرته ووعدته بالتكفل بعلاجه رفض بشدة مفضلا الموت فى العراق على سنة رئيسه الفذ صدام حسين ولم يكن نشازا فكل وزراء صدام حسين وضباطه تخطفتهم المشانق والمدافع والسجون والمنافى والمشافى دون أن يتراجع أي منهم أويهرب أويضعف أويستكين أويخون
لوكان طارق عزيز مسلما لترحمنا عليه


ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق