ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ ) ﻗﺪﺭ ( ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻭﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺪﺕ ﺩﻕ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻌﻮﺩﺗﻚ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺍﻣﻨﺢ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﻧﻜﻬﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮﻛﺘﻨﻲ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﻚ ﻣﺎﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻓﺄﻧﺎ ﺑﺮﺣﻴﻠﻚ ﺫﻗﺖ ﺃﻟﺬ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ ﻭﻧﻠﺖ ﻣﺎﻳﻜﻔﻴﻨﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺗﺤﻄﻢ ﺃﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻘﺴﻤﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﻭﺯﺩﺍﺩﺕ ﻣﺨﺎﻭﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﻟﻌﻨﺔ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻨﻲ ﺑﻚ .. ﻟﻌﻨﺔ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻭﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺪﻳﺘﻨﻲ ﺃﻳﺎﻫﺎ .. ﺧﻔﺖ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻴﻚ ﺧﻔﺖ ﻣﻨﻚ ﺧﻔﺖ ﺭﺣﻴﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﻮﻟﺪ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺌﺔ ﺭﺣﻴﻞ ﻓﻠﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ .. ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻛﺮﻫﻚ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺣﻄﻤﺖ ﺣﺒﻚ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻴﻚ ﺳﻮﻯ ﻋﺘﺎﺑﺎ ﺍﻭ ﺻﻤﺘﺎ ﺑﺎﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻲ ﻭﺑﺄﺭﻧﺘﻈﺎﺭﻱ ﺍﻟﻴﻚ ﺍﻭ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﻚ ﻋﻨﺪﻱ ﺳﻮﻭﻯ ﻧﺴﻴﺎﻧﻚ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻲ ﻭﻟﻴﻜﻦ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺗﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻚ ﺗﻤﺤﻲ ﺫﻛﺮﺍﻱ ﻣﻨﻚ ﻭﺗﺨﻔﻒ ﻋﻨﻚ ﻧﺪﻡ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ .. `` ﻓﺄﺩﻡ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻷﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺬﻛﺮﻯ ﻣﻦ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﻻﻳﺴﺘﻄﻊُ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻧﺜﻰ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﺃﻋﺎﺻﻴﺮ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﻮﺳﻌﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﻴﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺘﺄﺧﺬﻙ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻲ ... ~ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ~ # ﺑﻘﻠﻤﻲ# التراد محمدلي#ﻗﺪﺭ
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق