السبت، 30 مايو 2015

Houmet Elycheikhe ظاهرةالمذاهب والطوائف والتحزبات


ظاهرةالمذاهب والطوائف والتحزبات : ككان لزاما بأن نلقي نظرة علي هاذه الظاهرة لكي ندرس ونحلل من خلالها طبيعة تأثيرها السلبي علي المجتمعات . في الحقيقة ولا أخفي عليكم أنا لا أعترف بظاهرة التحزب
والتطوف والتمذهب وذاك لشيئ بسيط هو أن الإنسان خلق لرسالة معينة وهي رسالة الإسلام وإعمار المعمور با الصفات الحسنة من صدق وأمانة و احترام للاّخر وتطبيق الدين بكل تجلياته . قال تعالي : ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدوني ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعموني إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين . صدق الله العظيم . بمعني أن الإنسان خلق لرسالة الإسلام ولم يخلق من أجل إشباع ملذاته كا الحيوانات سواءا من أكل وشرب أو إلي أّخره . إختلف الناس في كيفية فهمهم لهاذ الدين . فمنهم من تعصب لمذهب معين أو طائفة معينة أو فكر معين وهاذ ليس بالأمر الأصوب فالتعصب للأحزاب أو الطوائف لا يمد للإسلام بصلة فالإسلام لا يشجع فكر التعصب مهما كان نوع ذاك التعصب . فقال عليه الصلاة والسلام : ستفترق أمتي علي ثلاث وسبعون طائفة إثنان وسبعون منها في النار و واحدة هي التي ستدخل الجنة . لم يعرف أحد تلك الطائفة فذهب كل واحد منهم وراء أي دجال يدجل الناس تحت شعار سحار أو عرافأو ثقافة الاّخر . فكان لزاما بأن نقضي علي هاذ الفكر لكي نحرر الناس من سجن الدجال الأصغر لكي نقضي علي تلك الغشاوة التي علي أعينهم لكي تنمو وتزدهر أمتنا . و أما بالنسبة للطائفة التي ستنجو بإذن الله هي طائفة الكتاب والسنة . فقال عليه الصلاة والسلام: شيئان ما إن تمسكتم بهما من بعدي لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم . صدق رسول الله . من مفهوم الحديث سنلاحظ بأن الإنسان هو اللذي يصنع لنفسه نهايته أو خاتمته إن شاء حسنة وإن شاء سيئة لو تمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم كان من الطائفة الناجية وإذالم يكن كذالك كان من الطائفة الهالكة . ولا يجب علي الواحد منكم بأن يعزي فشله أو ضعفه في تطبيق شرع الله علي الشيطان . فالشيطان لا سلطان له عليكم لا يمتلك من الصلاحيات إلا أن يدعوكم فمن منكم أطاعه فقد ضعف ومن لم يطعه فتلك فطرته . مصداقا للاّية الكريمة : قال تعالي : ما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتهم فستجبتم لي .صدق الله العظيم . والشيطان ضعيف الكيد فهو أضف من أن يغوي أحد أبناء اّدم في النار وذاك مصداقا لقوله تعالي : إن كيد الشيطان كان ضعيفا صدق الله العظيم . ياأيها المسلمون سواءا في الشرق أو في الغربق عليكم بكتاب الله وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم وما خالفهما فارفضوه رفضا باتا لا رجعة . وحاو لوا بأن تكون من الطائفة الناجية ونصرو دينكم ونصرو نبكم فنحن أمة أعزنا الله با الإسلام فما أبتغينا العزة في غيره أذلنا الله . لنا المجد مع الدين لنا المجد مع نصرة الرسول عليه الصلاة والسلام . وليشتق كل واحد منكم صفة من صفاته الكريمة لكي تنير له درب مستقبل غامض بالفتن والملذات والشهوات وتقليد الاّخر ثقافة أو سلوكا . والفتنة من أي نوع هي نائمة لعن الله من أيقظها ومن أيقظها سينام مكانها . مهما كان جنسه أو عرقه أو ديانته .

ليست هناك تعليقات :