السبت، 16 مايو 2015

أحمد عبد الوهاب مُتَأَبِّطٌ حُزْنِي وَبَوْحَ جِرَاحِي..شعر

مُتَأَبِّطٌ حُزْنِي وَبَوْحَ جِرَاحِي فَلِمَنْ أَقُصُّ مَوَاسِمَ الأَتْرَاحِ
خَلَّفْتُ مِنَ وَجَعِ القُلُوبِ قَصَائِدِي وَعَلَى الهَوَى أَسَفاً وَضَعْتُ جَنَاحِي

هَذَا أَنَا وَمَعِي الدُّجَى فِي تِيهِنَا فَمَتَى يَعُودُ إِلَى القَطِيعِ صَبَاحِي
لَيْلٌ لأَِرْمَلَةٍ تَمَلَّكَهَا الجَوَى وَمَدِينَةٍ تَغْفُو عَلَى الأَشْبَاحِ
نَايٌ تَعَطَّلَ بَوْحُهَا وَكَأَنَّمَا هِيَ عَوْدَةٌ لِرِمَايَةِ الأَقْدَاحِ
"عَزْبَاءُ بِنْتُ الأَرْبَعِينَ" خَطِيبُهَا مَا زَالَ يَبْحَثُ عَنْ بَصِيصِ نَجَاحِ
قَدْ وَدَّعَ الخَمْسِينَ خَلْفَ هُمُومِهِ يَا أُمَّتِي مَنْ يَدْعُهُ لِنِكَاحِ
غَابَتْ وَصِيَّةُ أَحْمَدٍ بَيْنَ الوَرَى وَتَبَدَّلَتْ تِلْكَ المَعَايِرُ ، صَاحِ:
هَذَا مَزَادُ بَنَاتِهِمْ هَلْ تَشْتَرِى لِي لَوْحَةً مَلْفُوفَةً بَوِشَاحِ
هَذَا دَمُ الأنْثَى التِي رَبَّيْتَهَا فِي بَيْعِهِ قَتْلٌ بِغَيْرِ سِلاَحِ
مَنْ يَفْتَدِي طُهْرَ النِّسَاءِ بِحُبِّهِ وَيُعِيدُنَا لِمَوَاسِمِ الأَفْرَاحِ

ليست هناك تعليقات :