معلقات الغيب:
(لكل شاعر قصائد تخصه،مخبأة له خلف سجوف الغيب، تمثل بصمته، وفرادته الذاتية، فلا ينبغي أن يضيع عمره هدرا، في البحث عن التماهي بغيره مهما أعجبه، ليبحث عن نفسه.. عن نبضه.. عن صوته... ففي النهاية لن يكون غيره، لأن ذات المبدع لا تتكرر)
لِمَن القَصَـــائِـدُ.. بالــبَــهَــا.. تَـتَـوَضَّــأُ
وبظـــل سِـــدْرَةِ مُنْتَــهَــــــاهُ.. تَـفَـيَّـأُ؟
وبظـــل سِـــدْرَةِ مُنْتَــهَــــــاهُ.. تَـفَـيَّـأُ؟
مَا اسَّاقَطَتْ.. رُطَبًا.. علَـى مَنْ هزَّهَا
أعْذَاقُها .. عَـنْ قاطِفِــــيـــها.. تَـــرْبَــأُ!
أعْذَاقُها .. عَـنْ قاطِفِــــيـــها.. تَـــرْبَــأُ!
حَــامَتْ.. شَيَاطِـينُ القصـائدِ.. حَوْلَـهَا
لمْ يُغْـوِهَـا "الضِّلِّـــيـــلُ".. و"المُتَنَبِّـئُ"!
لمْ يُغْـوِهَـا "الضِّلِّـــيـــلُ".. و"المُتَنَبِّـئُ"!
******
تِلْكَ القَصَـــائدُ.. لِـي.. أنَا.. وأنَا.. لَـهَـا
أزَلاً.. تَهَـيَّــــأُ.. لِـي.. لَهَـــــــا.. أتَهَيَّــأُ!
أزَلاً.. تَهَـيَّــــأُ.. لِـي.. لَهَـــــــا.. أتَهَيَّــأُ!
ظَلَّتْ تَـبَــرَّجُ.. فِي الغُيُـــوبِ.. "مُعَلَّقَا
تٍ".. لِلْفَتَـى.. الآتِـــي.. تُغَنِّي.. تَفْتَـأُ!
تٍ".. لِلْفَتَـى.. الآتِـــي.. تُغَنِّي.. تَفْتَـأُ!
حَتَّى وُلْدْتُ.. فَـــيَـالَ صَرْخَـةِ مَـــوْلِـدٍ
إيقــــــــاعُها.. كـــانَتْ بِــهِ.. تَـتَـنَـبَّــأ!
إيقــــــــاعُها.. كـــانَتْ بِــهِ.. تَـتَـنَـبَّــأ!
مُسْتَـشْرِفَــــاتٍ: أيْنَ تَهْبِطُ؟ لمْ يَـرُقْـ
ها-غَيْرَ فِكْـــــرِي- مَدْرَجٌ.. أوْ.. مَـــرْفَأ!
ها-غَيْرَ فِكْـــــرِي- مَدْرَجٌ.. أوْ.. مَـــرْفَأ!
ليْسَتْ تَلَكَّـــأُ.. إنْ أقُــلْ: هـيتًا.. لهَـا
وإذا دَعَتْنِــي: هـــــيـتَ.. لاَ أتَلَـكَّـــــأُ!
وإذا دَعَتْنِــي: هـــــيـتَ.. لاَ أتَلَـكَّـــــأُ!
*****
للنَّاسِ شِعْرُهُمُ.. ولِي شِعْرِي.. فهلْ
عنْ دِينِ ذاتِي.. فِي القَوَافِـي.. أصْبَأُ؟
للنَّاسِ شِعْرُهُمُ.. ولِي شِعْرِي.. فهلْ
عنْ دِينِ ذاتِي.. فِي القَوَافِـي.. أصْبَأُ؟
أدي ولد آدب-1/10/20014
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق